حكم عبارة: (المغفور له فلان)
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من جدة، حي النزهة، رسالة بعثت بها إحدى الأخوات المستمعات، رمزت إلى اسمها بالحروف: (ع. ع. س) تسأل سماحتكم عن بعض العبارات، مثلًا: عبارة: المغفور له فلان، هل تجوز؟ أو لا؟
الجواب:
ظاهر الأدلة الشرعية أنها لا تجوز، لا يجزم، الله الذي يعلم الحقائق، ، فـأهل السنة والجماعة يقولون: لا نشهد لمعين بجنةٍ ولا نار، ولا بالمغفرة، إلا من شهد له الله، أو رسوله عليه الصلاة والسلام، ولكن نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء، يقال: المؤمنون مغفور لهم، المؤمنون في الجنة، الكفار في النار، أما أن يقال: فلان بن فلان مغفور له، أو في الجنة، لا، إلا من شهد له الرسول ﷺ، كالعشرة: الصديق، وعمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، سعد بن أبي وقاص، أبي عبيدة بن الجراح، سعيد بن زيد، عشرة، شهد لهم النبي ﷺ بالجنة، وجماعة آخرين.
فالمقصود: من شهد له الرسول ﷺ بالجنة؛ نشهد له، وهكذا من شهد له الله أو رسوله بالنار، نشهد له بالنار كـأبي لهب.
أما نحن فلا نشهد لواحد معين، نقول: فلان بن فلان في الجنة، ولا في النار، لكن نقول: إن كان مؤمنًا، ومات على هذا، فهو من أهل الجنة، وإن كان كافرًا، ومات على كفره، فهو من أهل النار، نشهد بالعموم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
من جدة، حي النزهة، رسالة بعثت بها إحدى الأخوات المستمعات، رمزت إلى اسمها بالحروف: (ع. ع. س) تسأل سماحتكم عن بعض العبارات، مثلًا: عبارة: المغفور له فلان، هل تجوز؟ أو لا؟
الجواب:
ظاهر الأدلة الشرعية أنها لا تجوز، لا يجزم، الله الذي يعلم الحقائق، ، فـأهل السنة والجماعة يقولون: لا نشهد لمعين بجنةٍ ولا نار، ولا بالمغفرة، إلا من شهد له الله، أو رسوله عليه الصلاة والسلام، ولكن نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء، يقال: المؤمنون مغفور لهم، المؤمنون في الجنة، الكفار في النار، أما أن يقال: فلان بن فلان مغفور له، أو في الجنة، لا، إلا من شهد له الرسول ﷺ، كالعشرة: الصديق، وعمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، سعد بن أبي وقاص، أبي عبيدة بن الجراح، سعيد بن زيد، عشرة، شهد لهم النبي ﷺ بالجنة، وجماعة آخرين.
فالمقصود: من شهد له الرسول ﷺ بالجنة؛ نشهد له، وهكذا من شهد له الله أو رسوله بالنار، نشهد له بالنار كـأبي لهب.
أما نحن فلا نشهد لواحد معين، نقول: فلان بن فلان في الجنة، ولا في النار، لكن نقول: إن كان مؤمنًا، ومات على هذا، فهو من أهل الجنة، وإن كان كافرًا، ومات على كفره، فهو من أهل النار، نشهد بالعموم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- تنبيه على كلمة الشهيد لمن يقتل في الحرب وكذا... - ابن عثيمين
- حكم استعمال بعض العبارات الشائعة مثل: لا سمح... - ابن عثيمين
- إطلاق لفظ المرحوم والمغفور له على المتوفى - اللجنة الدائمة
- ما هو الدليل على أنا نشهد لأهل بدر بالجنة .؟ - ابن عثيمين
- تنبيه الشيخ على لفظ فلان انتقل إلى رحمة الله... - ابن عثيمين
- حكم العبارات التي تطلق في حق الأموات - ابن باز
- ما حكم استعمال بعض العبارات مثل لا سمح الله... - ابن عثيمين
- هل يصح أن نقول للميت مغفور له.؟ - ابن عثيمين
- حكم عبارات (المغفور له) أو (المرحوم) للمتوفى - ابن باز
- حكم قول فلان المرحوم والمغفور له إذا مات - ابن باز
- حكم عبارة: (المغفور له فلان) - ابن باز