الفضل العظيم لمن عفا عمن ظلمه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سمعت حديثًا عن رسول الله ﷺ معناه: أنه شهد لرجل بالجنة؛ وذلك لأنه كان يقول عندما يأوي إلى فراشه: اللهم إني عفوت عمن ظلمني، عفوت فاعف، سامحت فسامح، تجاوزت فتجاوز؛ أنت أجود وأكرم.
والسؤال: إذا كان أناس يؤذونك ويظلمونك وأذاهم مستمر، وتريد من الله أن ينتقم لك منهم، ويصرف عنك كيدهم، هل هذا الدعاء يمنع أذاهم وظلمهم القائم؟
الجواب:
إذا استجيب هذا الدعاء....، وحسن من المؤمن مع إخوانه أن يعفو ويصفح، كما قال الله : وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237] وقال ﷺ: رحم الله امرًأ سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى وقال ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، فإذا تسامح وعفا الإنسان عمن ظلمه، وتعدى عليه فهو مأجور، وإن طلب الانتقام ممن ظلمه، وقال: اللهم يسر لي الاقتصاص منه، اللهم خذ حقي منه؛ فلا حرج، قال الله تعالى: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148].
فالإنسان إذا طلب القصاص من ربه، أن الله يقتص له من هذا الرجل، وأن الله ينتقم له منه للحق الذي عليه، وأن ينصف له منه، فلا حرج في ذلك، يسأل ربه أن ينصفه، وأن يكف أذاه عنه، لكن إذا عفا وصفح ودعا له هذا خير عظيم ودرجة عظيمة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
سمعت حديثًا عن رسول الله ﷺ معناه: أنه شهد لرجل بالجنة؛ وذلك لأنه كان يقول عندما يأوي إلى فراشه: اللهم إني عفوت عمن ظلمني، عفوت فاعف، سامحت فسامح، تجاوزت فتجاوز؛ أنت أجود وأكرم.
والسؤال: إذا كان أناس يؤذونك ويظلمونك وأذاهم مستمر، وتريد من الله أن ينتقم لك منهم، ويصرف عنك كيدهم، هل هذا الدعاء يمنع أذاهم وظلمهم القائم؟
الجواب:
إذا استجيب هذا الدعاء....، وحسن من المؤمن مع إخوانه أن يعفو ويصفح، كما قال الله : وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237] وقال ﷺ: رحم الله امرًأ سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى وقال ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا، فإذا تسامح وعفا الإنسان عمن ظلمه، وتعدى عليه فهو مأجور، وإن طلب الانتقام ممن ظلمه، وقال: اللهم يسر لي الاقتصاص منه، اللهم خذ حقي منه؛ فلا حرج، قال الله تعالى: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148].
فالإنسان إذا طلب القصاص من ربه، أن الله يقتص له من هذا الرجل، وأن الله ينتقم له منه للحق الذي عليه، وأن ينصف له منه، فلا حرج في ذلك، يسأل ربه أن ينصفه، وأن يكف أذاه عنه، لكن إذا عفا وصفح ودعا له هذا خير عظيم ودرجة عظيمة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الدعاء على الظالم - ابن باز
- تتمة لباب : " باب الظلم ظلمات " شرح حديث أبي ذ... - الالباني
- متى يُقال: "اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا.."؟ - ابن باز
- تفسير قوله تعالى : (( وما ظلمونا ولـكن كانوا... - ابن عثيمين
- باب : ظلم دون ظلم - ابن عثيمين
- دعاء المسلم بالهلاك على من ظلمه - اللجنة الدائمة
- باب : " باب الظلم ظلمات " شرح حديث جابر بن عبد... - الالباني
- ما معنى قوله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ ع... - ابن باز
- شرح قول المصنف : ويندبون إلى أن تصل من قطعك... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف : وتعفو عمن ظلمك - ابن عثيمين
- الفضل العظيم لمن عفا عمن ظلمه - ابن باز