السائلة : سؤال آخر : ما حكم العلكة في الإسلام يقولون إنها من عمل قوم لوط ؟

الشيخ : إيش هي ؟

السائلة : العلكة .

الشيخ : ما عرفت إيش هذا ؟

السائلة : التي تأكل .

الشيخ : المسكة .

السائل : أيوا .

الشيخ : لا هذا ليس له علاقة بعمل قوم لوط هذا لا يوجد منه شيء صحيح لكن نحن أولًا ننهى الرجال أن يتعاطوا العلكة هذه ننهاهم لأن هذا من طبيعة النساء مفهوم إلى هنا ؟

السائل : مفهوم .

الشيخ : طيب ثم نأمر النساء بألا يجعلن ديدنهن تعاطي العلكة هذه لأنها تصد عن ذكر الله ولعلك ترين في التلفاز كبار الأوربيين سواء كانوا وزراء أو نوابا تجد أحدهم جالس وهو يعلك ويحرك فمه ، المسلم لا يكون كذلك والمسلمة لا تكون كالكافرة شغلها علكها بل الواجب على المرأة المسلمة أن يضطرب لحياها بذكر الله - عز وجل - كما جاء في الحديث الصحيح عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال : كنَّا نعرف قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الظهر والعصر باضطراب لحيته ، فنحن إذا رأينا الرجل أو المرأة وهي تعلك نعرف أنها لا تذكر الله بينما أصحاب رسول الله كانوا يعرفون أنه يقرأ القرآن في الصلاة السرية التي كان لا يجهر بالقراءة فيها من اضطراب لحيته وفي الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ذكر أن من خير الأعمال ألا يزال فم المؤمن رطبًا من ذكر الله أما الكافر والكافرة فهو يستعمل العلكة هذه ليظل فمه رطبًا ليس بذكر الله وإنما بعلك العلكة سؤال آخر إيش عندك ؟

السائلة : جزاك الله خيرًا .