ما واجب كل مسلم في الدعوة وإنكار المنكر؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أنا رجلٌ أقوم بالدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وإنكار المنكرات على الناس، ولكن هناك مَن يتصدَّى لي ويقول: إنَّك تتدخل فيما لا يعنيك، وإنك تُثير فتنةً، فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
إذا كان عندك علمٌ وتدعو إلى الله على بصيرةٍ فلا تلتفت إلى مَن ثَبَّطك، فادعُ إلى الله، وعلِّم الناس، وَأْمُرْ بالمعروف، وانهَ عن المنكر، مع الحلم والصبر والاحتساب وطيب الكلام، كما قال الله جلَّ وعلا: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.. [التوبة:71]، وقال سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.. [آل عمران:110]، وقال سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33]، وقال سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.. [النحل:125].
فاستمر على ذلك ما دام عندك علمٌ، فاستقم على ذلك، ولا تلتفت إلى مَن ثبَّطك، لكن عليك بالحكمة، وعليك بـ: قال الله ورسوله، ووضع الأشياء في مواضعها، والحلم والصبر، وعدم العجلة في الأمور، وعليك بالرفق وطيب الكلام.
أنا رجلٌ أقوم بالدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وإنكار المنكرات على الناس، ولكن هناك مَن يتصدَّى لي ويقول: إنَّك تتدخل فيما لا يعنيك، وإنك تُثير فتنةً، فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
إذا كان عندك علمٌ وتدعو إلى الله على بصيرةٍ فلا تلتفت إلى مَن ثَبَّطك، فادعُ إلى الله، وعلِّم الناس، وَأْمُرْ بالمعروف، وانهَ عن المنكر، مع الحلم والصبر والاحتساب وطيب الكلام، كما قال الله جلَّ وعلا: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.. [التوبة:71]، وقال سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ.. [آل عمران:110]، وقال سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33]، وقال سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.. [النحل:125].
فاستمر على ذلك ما دام عندك علمٌ، فاستقم على ذلك، ولا تلتفت إلى مَن ثبَّطك، لكن عليك بالحكمة، وعليك بـ: قال الله ورسوله، ووضع الأشياء في مواضعها، والحلم والصبر، وعدم العجلة في الأمور، وعليك بالرفق وطيب الكلام.
الفتاوى المشابهة
- هل إنكار المنكر يقتصر على رجال الحِسبة؟ - ابن باز
- إنكار المنكر على الجميع دون استثناء - ابن باز
- الحث على الصبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ابن باز
- ما حكم إنكار المنكر علناً ؟ - ابن عثيمين
- حكم النهي عن المنكر وبيان ضابط الإنكار باليد وا... - ابن باز
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- ادع إلى الله على بصيرة ولا تلتفت إلى من يثبطك - ابن باز
- حكم تأخير إنكار المنكر لأجل الدعوة - ابن عثيمين
- ما كيفية مواجهة التثبيط عن الدعوة إلى الله؟ - ابن باز
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- ما واجب كل مسلم في الدعوة وإنكار المنكر؟ - ابن باز