أين يكون مستقر أرواح المؤمنين وغيرهم؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أين مُستقرُّ كلٍّ من: أرواح المؤمنين، والكافرين، وعُصاة المُوحدين بعد الموت؟ وهل هناك أناسٌ في الجنة أو النار الآن؟ وهل يموتون عند النَّفخة الثانية؟ مع ذكر الأدلة، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أما الشُّهداء فأرواحهم في أجواف طيرٍ خضرٍ تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تعود إلى قناديل مُعلَّقة تحت العرش، كما نصَّ عليه النبيُّ ﷺ، أرواح الشُّهداء المؤمنين.
وأما أرواح المؤمنين ففي الجنة، أخبر به النبيُّ ﷺ في الحديث الصحيح: أن روح المؤمن طائرٌ يعلق في شجر الجنة.
وأما أرواح العُصاة: فالله أعلم بها، وهكذا أرواح الكافرين، وعدهم الله بالنار، ولهم نصيبُهم من النار، أما أين مكانهم منها؟ وهل هم فيها في جميع الأوقات أو في بعض الأوقات؟ فالله أعلم بذلك، قال الله تعالى في حقِّ آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا [غافر:46]، ما قال في جميع الأوقات: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا، ثم قال: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:46].
فأرواح الكفَّار لهم نصيبهم من النار بالبرزخ، وأما مُستقرُّها: هل في القبور، أو في مكانٍ آخر، أو على حافَّة النار، أو قرب النار، أو ينقلون إليها وقتًا بعد وقتٍ؟ الله أعلم بذلك.
والعصاة بَيْنَ بَيْن، أرواحهم على خطرٍ، وقد يُعفى عنهم ويكونون من أهل الجنة، وقد يكونون مُعلَّقين؛ لعدم العفو عنهم، فأمرهم إلى الله .
أين مُستقرُّ كلٍّ من: أرواح المؤمنين، والكافرين، وعُصاة المُوحدين بعد الموت؟ وهل هناك أناسٌ في الجنة أو النار الآن؟ وهل يموتون عند النَّفخة الثانية؟ مع ذكر الأدلة، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أما الشُّهداء فأرواحهم في أجواف طيرٍ خضرٍ تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تعود إلى قناديل مُعلَّقة تحت العرش، كما نصَّ عليه النبيُّ ﷺ، أرواح الشُّهداء المؤمنين.
وأما أرواح المؤمنين ففي الجنة، أخبر به النبيُّ ﷺ في الحديث الصحيح: أن روح المؤمن طائرٌ يعلق في شجر الجنة.
وأما أرواح العُصاة: فالله أعلم بها، وهكذا أرواح الكافرين، وعدهم الله بالنار، ولهم نصيبُهم من النار، أما أين مكانهم منها؟ وهل هم فيها في جميع الأوقات أو في بعض الأوقات؟ فالله أعلم بذلك، قال الله تعالى في حقِّ آل فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا [غافر:46]، ما قال في جميع الأوقات: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا، ثم قال: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:46].
فأرواح الكفَّار لهم نصيبهم من النار بالبرزخ، وأما مُستقرُّها: هل في القبور، أو في مكانٍ آخر، أو على حافَّة النار، أو قرب النار، أو ينقلون إليها وقتًا بعد وقتٍ؟ الله أعلم بذلك.
والعصاة بَيْنَ بَيْن، أرواحهم على خطرٍ، وقد يُعفى عنهم ويكونون من أهل الجنة، وقد يكونون مُعلَّقين؛ لعدم العفو عنهم، فأمرهم إلى الله .
الفتاوى المشابهة
- هل النبي عليه الصلاة والسلام حَيٌّ في قبره؟ - ابن باز
- مسألة تلاقي أرواح الموتى - ابن باز
- تحضير الأرواح - اللجنة الدائمة
- تلاقي الأرواح - الفوزان
- هل تلتقي الأرواح بعد الموت؟ - ابن باز
- أين تذهب أرواح الموتى بعد موتهم والمجانين ما... - ابن عثيمين
- هل تلتقي أرواح الأموات والأحياء في المنام؟ - ابن باز
- ما صحة القول بأن الأرواح تأتي من السماء؟ - ابن باز
- مصير أرواح المؤمنين والشهداء بعد الموت - ابن باز
- هل تتلاقى الأرواح بعد الموت؟ - ابن باز
- أين يكون مستقر أرواح المؤمنين وغيرهم؟ - ابن باز