حكم التسمي باسم محسن
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
نعود في هذه الحلقة إلى رسالة المستمع محسن عبد العزيز عبد الواحد من جمهورية مصر العربية، وهو مقيم في العراق، أخونا عرضنا بعض أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يقول: أنا اسمي محسن، وأحد طلبة العلم قال: إن هذا الاسم غير جائز، ونصحني بتغيير اسمي، فما هو رأيكم جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
نعم قد جاء في بعض الأحاديث ما يدل على تسمية الله سبحانه بأنه محسن، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، قد جاء في حديث جيد لا بأس به، إطلاق اسم المحسن على الله جل وعلا، فهو المحسن هو المحسن إلى جميع العباد جل وعلا، فـعبد المحسن لا بأس به، هذا هو الصواب. نعم.
المقدم: هو اسمه محسن وليس عبد المحسن ؟
الشيخ: اسمه محسن ؟
المقدم: نعم.
الشيخ: فلا بأس أيضًا، لا بأس بمحسن؛ لأن هذا من الأسماء التي يسمى بها، مثل: عزيز، مثل: سميع، مثل اسم: حليم، ومثل أشباهها؛ لأن أسماء الله ليست تمنع بالنسبة إلى المخلوقين إلا ما يختص به سبحانه، كالخلاق، والرزاق، ومالك الملك، والرحمن الرحيم، والرحمن كذا، وما أشبه ذلك، أما ما يشترك فيه غيره فللعبد ما يناسبه ولله ما يناسبه، فيقال في الشخص: حليم، ويقال: رءوف، ويقال: رحيم، كما قال الله في نبيه محمد ﷺ: بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:128]، عليه الصلاة والسلام، وهكذا في السميع والبصير، في قوله جل وعلا: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا [الإنسان:1-2]، سماه سميعًا بصيرًا.
فالحاصل أن المخلوق يسمى ببعض أسماء الله التي لا تختص به سبحانه، كالسميع والبصير والقدير والحليم والرءوف والرحيم، ونحو ذلك، فالمحسن من ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
نعود في هذه الحلقة إلى رسالة المستمع محسن عبد العزيز عبد الواحد من جمهورية مصر العربية، وهو مقيم في العراق، أخونا عرضنا بعض أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يقول: أنا اسمي محسن، وأحد طلبة العلم قال: إن هذا الاسم غير جائز، ونصحني بتغيير اسمي، فما هو رأيكم جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
نعم قد جاء في بعض الأحاديث ما يدل على تسمية الله سبحانه بأنه محسن، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، قد جاء في حديث جيد لا بأس به، إطلاق اسم المحسن على الله جل وعلا، فهو المحسن هو المحسن إلى جميع العباد جل وعلا، فـعبد المحسن لا بأس به، هذا هو الصواب. نعم.
المقدم: هو اسمه محسن وليس عبد المحسن ؟
الشيخ: اسمه محسن ؟
المقدم: نعم.
الشيخ: فلا بأس أيضًا، لا بأس بمحسن؛ لأن هذا من الأسماء التي يسمى بها، مثل: عزيز، مثل: سميع، مثل اسم: حليم، ومثل أشباهها؛ لأن أسماء الله ليست تمنع بالنسبة إلى المخلوقين إلا ما يختص به سبحانه، كالخلاق، والرزاق، ومالك الملك، والرحمن الرحيم، والرحمن كذا، وما أشبه ذلك، أما ما يشترك فيه غيره فللعبد ما يناسبه ولله ما يناسبه، فيقال في الشخص: حليم، ويقال: رءوف، ويقال: رحيم، كما قال الله في نبيه محمد ﷺ: بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:128]، عليه الصلاة والسلام، وهكذا في السميع والبصير، في قوله جل وعلا: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا [الإنسان:1-2]، سماه سميعًا بصيرًا.
فالحاصل أن المخلوق يسمى ببعض أسماء الله التي لا تختص به سبحانه، كالسميع والبصير والقدير والحليم والرءوف والرحيم، ونحو ذلك، فالمحسن من ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- سؤاله الثاني يقول اسمي محسن وهو من أسماء الل... - ابن عثيمين
- معنى الإحسان والمقصود بالمحسنين - ابن باز
- اسم الحنان المنان المحسن هل هي من أسماء الله ؟ - ابن عثيمين
- هل المُحسن اسم من أسماء الله - تبارك وتعالى -... - الالباني
- هل المُحسن اسم من أسماء الله - تبارك وتعالى -... - الالباني
- ذكر الشيخ أن المحسن من أسماء الله. - ابن عثيمين
- هل من أسماء الله المحسن وما الدليل عليه؟ - ابن عثيمين
- هل المحسن اسم من أسماء الله ؟ والكلام على التس... - الالباني
- هل من أسماء الله المحسن ؟ - ابن عثيمين
- هل المحسن من أسماء الله؟ - ابن عثيمين
- حكم التسمي باسم محسن - ابن باز