ما الواجب تجاه من لا يصلي؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
رجلٌ يقول: أنا لا أُصلي، فما هو واجبي وواجب المسلمين نحوه؟
الجواب:
الذي لا يُصلي كافرٌ، بنص الرسول ﷺ، قال الرسول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك: ترك الصلاة خرّجه مسلم في "الصحيح"، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسنادٍ صحيحٍ، وهناك أحاديث كثيرة.
فالذي لا يُصلي حكمه الكفر، وعلى ولاة الأمور أن يستتيبوه، فإن تاب وإلا وجب قتله، قال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [التوبة:5]، فدلَّ على أنَّ مَن لم يقم الصلاةَ لا يُخلَّى سبيله، وقال النبيُّ ﷺ: نُهِيتُ عن قتل المُصلين، فدلَّ على أنَّ مَن لا يُصلي يُقتل، فيُستتاب، فإن تاب وإلا قُتِلَ كافرًا على الصحيح.
وقال جمعٌ من أهل العلم: يُقتل عاصيًا فاعلًا كبيرةً، والصواب أنه يُقتل كافرًا -نعوذ بالله.
هذا إذا كان ما جحد الوجوبَ، أما إذا أنكر وجوب الصلاة وقال: ما هي بواجبة! ولا لها لزوم؛ فهذا كافرٌ عند جميع العلماء، كافر كفرًا أكبر عند جميع أهل العلم.
وإنما الخلاف إذا كان يُقرّ بوجوبها، ويعلم أنها واجبة فريضة، ولكن يتساهل فيتركها، هذا هو الذي يكفر عند جمعٍ من أهل العلم، وهو الصواب، وهو الذي أجمع عليه أصحابُ النبي عليه الصلاة والسلام، وهو الذي دلَّت عليه السُّنة.
رجلٌ يقول: أنا لا أُصلي، فما هو واجبي وواجب المسلمين نحوه؟
الجواب:
الذي لا يُصلي كافرٌ، بنص الرسول ﷺ، قال الرسول ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك: ترك الصلاة خرّجه مسلم في "الصحيح"، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسنادٍ صحيحٍ، وهناك أحاديث كثيرة.
فالذي لا يُصلي حكمه الكفر، وعلى ولاة الأمور أن يستتيبوه، فإن تاب وإلا وجب قتله، قال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [التوبة:5]، فدلَّ على أنَّ مَن لم يقم الصلاةَ لا يُخلَّى سبيله، وقال النبيُّ ﷺ: نُهِيتُ عن قتل المُصلين، فدلَّ على أنَّ مَن لا يُصلي يُقتل، فيُستتاب، فإن تاب وإلا قُتِلَ كافرًا على الصحيح.
وقال جمعٌ من أهل العلم: يُقتل عاصيًا فاعلًا كبيرةً، والصواب أنه يُقتل كافرًا -نعوذ بالله.
هذا إذا كان ما جحد الوجوبَ، أما إذا أنكر وجوب الصلاة وقال: ما هي بواجبة! ولا لها لزوم؛ فهذا كافرٌ عند جميع العلماء، كافر كفرًا أكبر عند جميع أهل العلم.
وإنما الخلاف إذا كان يُقرّ بوجوبها، ويعلم أنها واجبة فريضة، ولكن يتساهل فيتركها، هذا هو الذي يكفر عند جمعٍ من أهل العلم، وهو الصواب، وهو الذي أجمع عليه أصحابُ النبي عليه الصلاة والسلام، وهو الذي دلَّت عليه السُّنة.
الفتاوى المشابهة
- المتهاون بالصلاة والواجب تجاهه - ابن باز
- الواجب تجاه تارك الصلاة - ابن باز
- الواجب تجاه النعم - الفوزان
- ما واجب المسلم تجاه من أظهر الكفر بالله؟ - ابن باز
- ما واجب المسلم تجاه قريبه الذي لا يصلي؟ - ابن باز
- ما واجب الأم تجاه ولدها الذي لا يصلي؟ - ابن باز
- واجب المسلم تجاه الكافر - ابن باز
- ما الواجب تجاه الأخ الذي لا يصلي؟ - ابن باز
- واجب الأب تجاه من يترك الصلاة من أولاده - ابن باز
- ما الواجب تجاه من يترك الصلاة من الأقارب؟ - ابن باز
- ما الواجب تجاه من لا يصلي؟ - ابن باز