السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
في شهر رمضان نُحضر السحور قبل الأذان بثلث أو بنصف ساعة، ويؤذن ونحن لم نتم السحور فنأكل وهو يؤذن، بعض الناس قال: الإمساك حين سماع الأذان، والبعض قال: إن أفضل وقت للسحور هو عند الأذان حتى يكون متأخراً، مع أننا لا نعلم هل الأذان يكون قبل طلوع الفجر بقليل أو مع طلوع الفجر، ما حكم ما فعلناه؟
الجواب:
السنة تأخير السحور، إلى آخر الليل، لكن ينبغي أن يقدم قبل الأذان، حتى يفرغ المتسحر قبل الأذان والنبي ﷺ ثبت عنه أنه تسحر في آخر الليل، ثم قاموا إلى الصلاة بعد السحور، قاموا وسئل أنس عن ذلك، كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية، فالمقصود أن التأخير أفضل، لكن ينتهي قبل الأذان، فإن أكل وهو يؤذن فلا حرج، إذا لم يعلموا أن الصبح طلع، أما إذا علموا أن الصبح قد طلع، كالذي في الصحراء يرى الصبح، فإنه لا يأكل إذا طلع الصبح، ولو ما أذن، لأن العمدة على الصبح لأن الله قال جل وعلا: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، يعني من الصبح، فإذا كان لا يعلم هل أذن الصبح أم لا، فله أن يشرب أو يأكل مع الأذان لكن ترك هذا أحوط وأولى، وإن تقدم أن يكون السحور قبل الأذان هذا هو الأفضل والأولى، احتياطاً للصوم وبعداً عن الشك، والرسول ﷺ يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
في شهر رمضان نُحضر السحور قبل الأذان بثلث أو بنصف ساعة، ويؤذن ونحن لم نتم السحور فنأكل وهو يؤذن، بعض الناس قال: الإمساك حين سماع الأذان، والبعض قال: إن أفضل وقت للسحور هو عند الأذان حتى يكون متأخراً، مع أننا لا نعلم هل الأذان يكون قبل طلوع الفجر بقليل أو مع طلوع الفجر، ما حكم ما فعلناه؟
الجواب:
السنة تأخير السحور، إلى آخر الليل، لكن ينبغي أن يقدم قبل الأذان، حتى يفرغ المتسحر قبل الأذان والنبي ﷺ ثبت عنه أنه تسحر في آخر الليل، ثم قاموا إلى الصلاة بعد السحور، قاموا وسئل أنس عن ذلك، كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية، فالمقصود أن التأخير أفضل، لكن ينتهي قبل الأذان، فإن أكل وهو يؤذن فلا حرج، إذا لم يعلموا أن الصبح طلع، أما إذا علموا أن الصبح قد طلع، كالذي في الصحراء يرى الصبح، فإنه لا يأكل إذا طلع الصبح، ولو ما أذن، لأن العمدة على الصبح لأن الله قال جل وعلا: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، يعني من الصبح، فإذا كان لا يعلم هل أذن الصبح أم لا، فله أن يشرب أو يأكل مع الأذان لكن ترك هذا أحوط وأولى، وإن تقدم أن يكون السحور قبل الأذان هذا هو الأفضل والأولى، احتياطاً للصوم وبعداً عن الشك، والرسول ﷺ يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
الفتاوى المشابهة
- كلام الشيخ على تأخير السحور الوارد في الحديث (... - الالباني
- ما وقتُ السحور وما يحصل به فضلُه؟ - ابن باز
- تتمة الكلام على تأخير السحور - الالباني
- فضل أكلة السحور - ابن باز
- ما يلزم من تناول السحور بعد أذان الفجر؟ - ابن باز
- فضل السحور - ابن عثيمين
- تأخير السحور - ابن عثيمين
- تأخير السحور وتعجيل الفطر. - ابن عثيمين
- ما الحكمة من تعجيل الفطور وتأخير السحور في ر... - ابن عثيمين
- هل يجوز تناول السحور مع أذان الفجر؟ - ابن باز
- السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور - ابن باز