حكم الراتب من البنك الربوي
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما تقول في الشخص الذي يعمل بأحد البنوك، ويتقاضى راتبًا، هل هذا الراتب حلالٌ أم حرامٌ؟ وإذا قلتُم بأنه حرامٌ لأن البنوك ربوية، وليس لهذا الشخص عملٌ آخر في الوقت، فهل يترك عمله أو يستمر حتى يُلاقي عملًا آخر؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
قد صدرت منا ومن اللجنة الدائمة فتاوى متعددة في تحريم هذا، وأنه لا يجوز أن يبقى في البنوك، ولا يحل له العمل فيها؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان، والله يقول سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، والرسول ﷺ قال: لعن الله آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء.
فلا يجوز العمل في البنوك؛ لأنه عونٌ لهم على المحرم، ولو ما وجد وظيفةً: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] ينفصل ويُبادر ولو ما وجد عملًا، يلتمس عملًا بعد الانفصال، والله يقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2- 3]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، وليس الرزق منوطًا بالحرام، الرزق مُيسَّر من طريق الحلال، فعليه أن يتَّقي الله، وأن يبتعد عن الحرام، والله سبحانه سوف يُسهّل له أمره إذا صدق في التوبة.
ما تقول في الشخص الذي يعمل بأحد البنوك، ويتقاضى راتبًا، هل هذا الراتب حلالٌ أم حرامٌ؟ وإذا قلتُم بأنه حرامٌ لأن البنوك ربوية، وليس لهذا الشخص عملٌ آخر في الوقت، فهل يترك عمله أو يستمر حتى يُلاقي عملًا آخر؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
قد صدرت منا ومن اللجنة الدائمة فتاوى متعددة في تحريم هذا، وأنه لا يجوز أن يبقى في البنوك، ولا يحل له العمل فيها؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان، والله يقول سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، والرسول ﷺ قال: لعن الله آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء.
فلا يجوز العمل في البنوك؛ لأنه عونٌ لهم على المحرم، ولو ما وجد وظيفةً: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] ينفصل ويُبادر ولو ما وجد عملًا، يلتمس عملًا بعد الانفصال، والله يقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2- 3]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، وليس الرزق منوطًا بالحرام، الرزق مُيسَّر من طريق الحلال، فعليه أن يتَّقي الله، وأن يبتعد عن الحرام، والله سبحانه سوف يُسهّل له أمره إذا صدق في التوبة.
الفتاوى المشابهة
- حكم عمل المحاسب في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم وضع المال في البنك الربوي لمن احتاج - ابن عثيمين
- حرمة العمل في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم تزويج من يعمل في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم العمل في البنوك الربوية لمن كان مضطرا - ابن باز
- ما حكم من حول راتبه إلى البنك الربوي اضطرارا ؟ - ابن عثيمين
- حكم العمل في البنوك - اللجنة الدائمة
- حكم العمل في بنك ربوي - ابن باز
- هل العمل في البنوك الربوية حرام؟ - ابن باز
- هل يجوز العمل في البنوك الربوية؟ - ابن باز
- حكم الراتب من البنك الربوي - ابن باز