موقف الإسلام من التكنولوجيا والعلم الحديث
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
بعض الإخوة يسأل عن موقف الإسلام من ظهور التكنولوجيا، والعلم الحديث، ولم يكن في عهد رسول الله، فهل هذه بدعة، وهي تخدم البشرية في مجالات شتى، كالمواصلات، والصناعات المختلفة؟
الجواب:
سبق لكم في جواب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أن الأمور العادية، ويلحق بها ما يكون من الصناعات، كل هذا لا تعلق له بالبدع، البدع ما يكون في القربات، والطاعات، والعبادات، هذه محل البدع.
أما ما يحدث الناس في أمور الصناعة، والمراكب، والملابس، وغير ذلك، فهذه ليس لها دخل في البدع، وليست من البدع في شيء، والإسلام يحث على العلم، ويحث على ما ينفع الناس، كما قال النبي ﷺ احرص على ما ينفعك، واستعن بالله.
ولا شك أن استنباط البترول، وإيجاد الصناعات النافعة فيما ينفع الناس في مراكبهم، وفي مجامعهم، وغير ذلك أمر مطلوب، وهكذا ما ينفع الناس في أطعمتهم، وفي غير ذلك كله مطلوب، وليس من البدع، لكن لا بدّ أن يوزن بالميزان الشرعي، فما أحدث الناس في شيء يخالف شرع الله؛ يمنع، أما شيء لا يخالف شرع الله مصانع .. مراكب .. مراكب الفضاء.. مكائن زراعية.. هذا كله طيب، ونافع.
وهكذا ما يتعلق بالملابس، وما يتعلق بالمزارع، ورش المزارع، كل ما ينفع الناس لا بأس به، بشرط ألا يكون محرمًا، فالملابس إذا أحدث الناس ملابس من الحرير للرجال؛ يمنع، لأن الحرير ممنوع على الرجال.
كذلك إذا أحدث الناس شيئًا يخالف شرع الله في استعمالهم له؛ منع من جهة استعمالهم له، لا من جهة أنه محدث، فالحدث في الأمور العادية ليس له تعلق بالبدع، البدع في أمور الدين، أمور العبادات فقط.
بعض الإخوة يسأل عن موقف الإسلام من ظهور التكنولوجيا، والعلم الحديث، ولم يكن في عهد رسول الله، فهل هذه بدعة، وهي تخدم البشرية في مجالات شتى، كالمواصلات، والصناعات المختلفة؟
الجواب:
سبق لكم في جواب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أن الأمور العادية، ويلحق بها ما يكون من الصناعات، كل هذا لا تعلق له بالبدع، البدع ما يكون في القربات، والطاعات، والعبادات، هذه محل البدع.
أما ما يحدث الناس في أمور الصناعة، والمراكب، والملابس، وغير ذلك، فهذه ليس لها دخل في البدع، وليست من البدع في شيء، والإسلام يحث على العلم، ويحث على ما ينفع الناس، كما قال النبي ﷺ احرص على ما ينفعك، واستعن بالله.
ولا شك أن استنباط البترول، وإيجاد الصناعات النافعة فيما ينفع الناس في مراكبهم، وفي مجامعهم، وغير ذلك أمر مطلوب، وهكذا ما ينفع الناس في أطعمتهم، وفي غير ذلك كله مطلوب، وليس من البدع، لكن لا بدّ أن يوزن بالميزان الشرعي، فما أحدث الناس في شيء يخالف شرع الله؛ يمنع، أما شيء لا يخالف شرع الله مصانع .. مراكب .. مراكب الفضاء.. مكائن زراعية.. هذا كله طيب، ونافع.
وهكذا ما يتعلق بالملابس، وما يتعلق بالمزارع، ورش المزارع، كل ما ينفع الناس لا بأس به، بشرط ألا يكون محرمًا، فالملابس إذا أحدث الناس ملابس من الحرير للرجال؛ يمنع، لأن الحرير ممنوع على الرجال.
كذلك إذا أحدث الناس شيئًا يخالف شرع الله في استعمالهم له؛ منع من جهة استعمالهم له، لا من جهة أنه محدث، فالحدث في الأمور العادية ليس له تعلق بالبدع، البدع في أمور الدين، أمور العبادات فقط.
الفتاوى المشابهة
- ما موقفنا فيما اختلف فيه العلماء في بعض المسائ... - الالباني
- ما معنى الحديث ( من سن في الإسلام سنة حسنة 00... - الالباني
- إذا لم نقل بالبدعة الحسنة فما جوابكم عن قول عم... - الالباني
- لا بدعة حسنة في الإسلام . - الالباني
- الجمع بين: «كل بدعة ضلالة» و «من سن في الإسلام» - ابن باز
- سؤال ما موقف طالب العلم إذا قال شيخه خلاف ال... - ابن عثيمين
- هل يحتج على البدع بحديث: «من سن في الإسلام»؟ - ابن باز
- هل في الدين بدعة حسنة أم أن كل بدعة ضلالة .؟ و... - الالباني
- بيان موقف المسلم من البدع - الفوزان
- إلى أي مدى يجب على المسلمين سد الفراغ العلمي ا... - الالباني
- موقف الإسلام من التكنولوجيا والعلم الحديث - ابن باز