حقيقة الجيوش العربية والإسلامية وكيفية إعدادهم
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
فضيلة الشيخ إن جنود المسلمين الآن لا يمسون إلا على الأفلام الخليعة، وثقافاتهم الدينية ضحلة جدًا، أليس هذا من التقصير في الأخذ بالأسباب؟ والمسلمون الذين يريدون الجهاد لا يعرفون أن يرموا بحجر؛ لأن في كثير من البلاد السلاح ممنوع شراؤه، وحمله، والتدريب عليه؟ فإذا دعا داع الجهاد فكيف تكون الحالة؟
الجواب:
هذا من أعظم الأسباب لعدم الإعداد، الإقبال على الشهوات، وعلى الأفلام الخليعة، وعلى الإذاعات، والتلفزة، والمسجلات الخبيثة، وشغل الوقت بها عن طاعة الله، ورسوله؛ فهذا من أعظم الخسارة، ومن أعظم أسباب تسليط الأعداء، ومن أعظم أسباب حلول العقوبات، نعوذ بالله من ذلك.
وكذلك كون الإنسان لا يتدرب، ولا يجد من يدربه على السلاح، وعلى الجهاد في سبيل الله، ويدرب بدنه على حمل السلاح، فهذا أيضًا من المصائب، والنكبات، فيجب على كل دولة أن تدرب رجالها، وشبابها حتى يكونوا عدة صالحة للجهاد، والقتال، وأن لا يهملوا، فإذا استعدوا وقت نزول الكارثة لا ينفع إنما يستعدون قبل ذلك بالإعداد، والتدريب، حتى إذا جاءت الحاجة، ونزلت النازلة، إذا هو صالح للعمل، وصالح للجهاد.
نسأل الله أن يوفق ولاة المسلمين لهذا الأمر، وأن يعدل الشباب، ومن فيه القوة أن يطالب بذلك، ويعتني بذلك، حتى يكون صالحًا للجهاد، وحتى يكون مدربًا إذا جاءت الحقائق، وجاء أعداء الله، أو أريد قتال أعداء الله.
فضيلة الشيخ إن جنود المسلمين الآن لا يمسون إلا على الأفلام الخليعة، وثقافاتهم الدينية ضحلة جدًا، أليس هذا من التقصير في الأخذ بالأسباب؟ والمسلمون الذين يريدون الجهاد لا يعرفون أن يرموا بحجر؛ لأن في كثير من البلاد السلاح ممنوع شراؤه، وحمله، والتدريب عليه؟ فإذا دعا داع الجهاد فكيف تكون الحالة؟
الجواب:
هذا من أعظم الأسباب لعدم الإعداد، الإقبال على الشهوات، وعلى الأفلام الخليعة، وعلى الإذاعات، والتلفزة، والمسجلات الخبيثة، وشغل الوقت بها عن طاعة الله، ورسوله؛ فهذا من أعظم الخسارة، ومن أعظم أسباب تسليط الأعداء، ومن أعظم أسباب حلول العقوبات، نعوذ بالله من ذلك.
وكذلك كون الإنسان لا يتدرب، ولا يجد من يدربه على السلاح، وعلى الجهاد في سبيل الله، ويدرب بدنه على حمل السلاح، فهذا أيضًا من المصائب، والنكبات، فيجب على كل دولة أن تدرب رجالها، وشبابها حتى يكونوا عدة صالحة للجهاد، والقتال، وأن لا يهملوا، فإذا استعدوا وقت نزول الكارثة لا ينفع إنما يستعدون قبل ذلك بالإعداد، والتدريب، حتى إذا جاءت الحاجة، ونزلت النازلة، إذا هو صالح للعمل، وصالح للجهاد.
نسأل الله أن يوفق ولاة المسلمين لهذا الأمر، وأن يعدل الشباب، ومن فيه القوة أن يطالب بذلك، ويعتني بذلك، حتى يكون صالحًا للجهاد، وحتى يكون مدربًا إذا جاءت الحقائق، وجاء أعداء الله، أو أريد قتال أعداء الله.
الفتاوى المشابهة
- هل يجب على كل مسلم أن يتدرب على القتال وحمل ال... - الالباني
- هل الإعداد للجهاد فرض عين أم فرض كفاية .؟ - ابن عثيمين
- بالنسبة لقوله تعالى:(( وأعدو لهم ما استطعتم من... - الالباني
- كلام الشيخ على ضرورة سعي الأمة إعداد العدة الم... - الالباني
- تكلم على الإعداد للقتال . - الالباني
- الكلام على مسألة الجهاد والإعداد الحقيقي له . - الالباني
- سؤال عن الإعداد الحقيقي للجهاد ؟ - الالباني
- ما حكم الإعداد للجهاد في سبيل الله وعلى من ي... - ابن عثيمين
- الإعداد للجهاد في سبيل الله - ابن عثيمين
- حكم الإعداد للجهاد - ابن عثيمين
- حقيقة الجيوش العربية والإسلامية وكيفية إعدادهم - ابن باز