الحث على العناية بالحجاب
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: لي صديقة أحبها جداً وهي مثل أختي، وهي ملتزمة بأمور دينها، تؤدي الصلاة، وتصوم شهر رمضان، وتبتعد عن أمور الشر، وتتحلى بالأخلاق السامية، إلا أنها رغم إصراري عليها لتلبس الحجاب لم تلبسه حتى الآن، كيف تنصحونني وإياها جزاكم الله خيراً؟
الجواب: الواجب على كل مسلمة العناية بالحجاب؛ لأن الله جل وعلا أمر بذلك، يقول سبحانه في كتابه العظيم لأزواج النبي ﷺ: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] فإذا كان أزواج النبي ﷺ يؤمرن بالحجاب وهن خيرة النساء، فغيرهن من باب أولى، والشيطان على غيرهن أجرأ ولهذا قال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] وإذا كان الحجاب أطهر لقلوب المؤمنين في عهد النبي ﷺ، وأطهر لقلوب المؤمنات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهن أزواجه عليه الصلاة والسلام، فالطهارة لمن بعدهم أشد وأشد، فالحاجة إلى الطهارة في قلوب من بعدهم أشد وأشد؛ لأن أولئك الأخيار أقوى إيماناً وأكمل إيماناً، فإذا كان الحجاب أطهر لقلوبهم فهو أطهر لقلوب من بعدهم أيضاً. نعم.
وكذلك قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] والجلباب يغطى به البدن كله، الرأس، والوجه، والبدن، وهكذا قوله سبحانه وتعالى في حق النساء: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ... [النور:31] الآية، فدل ذلك على أن الزينة يجب أن تغطى وتحجب عن الأجانب؛ وإنما تبدي المرأة زينتها لمحارمها، كزوجها وأبيه وابنه وأبيها وأخيها وعمها ونحو ذلك. ثم أيضاً أمر آخر وهو أن إظهار الزينة من أسباب الفتنة، فينبغي للمؤمنة أن تبتعد عن أسباب الفتنة. نعم.
الجواب: الواجب على كل مسلمة العناية بالحجاب؛ لأن الله جل وعلا أمر بذلك، يقول سبحانه في كتابه العظيم لأزواج النبي ﷺ: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] فإذا كان أزواج النبي ﷺ يؤمرن بالحجاب وهن خيرة النساء، فغيرهن من باب أولى، والشيطان على غيرهن أجرأ ولهذا قال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] وإذا كان الحجاب أطهر لقلوب المؤمنين في عهد النبي ﷺ، وأطهر لقلوب المؤمنات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهن أزواجه عليه الصلاة والسلام، فالطهارة لمن بعدهم أشد وأشد، فالحاجة إلى الطهارة في قلوب من بعدهم أشد وأشد؛ لأن أولئك الأخيار أقوى إيماناً وأكمل إيماناً، فإذا كان الحجاب أطهر لقلوبهم فهو أطهر لقلوب من بعدهم أيضاً. نعم.
وكذلك قوله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59] والجلباب يغطى به البدن كله، الرأس، والوجه، والبدن، وهكذا قوله سبحانه وتعالى في حق النساء: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ... [النور:31] الآية، فدل ذلك على أن الزينة يجب أن تغطى وتحجب عن الأجانب؛ وإنما تبدي المرأة زينتها لمحارمها، كزوجها وأبيه وابنه وأبيها وأخيها وعمها ونحو ذلك. ثم أيضاً أمر آخر وهو أن إظهار الزينة من أسباب الفتنة، فينبغي للمؤمنة أن تبتعد عن أسباب الفتنة. نعم.
الفتاوى المشابهة
- الحجاب الشرعي للمرأة - ابن باز
- حكم الحجاب في حق المرأة - الفوزان
- ما مواصفات الحجاب الشرعي للمرأة؟ - ابن باز
- كيفية التعامل مع من ترفض الحجاب - ابن باز
- حكم الحجاب للمرأة - ابن باز
- تفصيل أقوال أهل العلم في الحجاب - ابن باز
- حكم الحجاب وصفته - ابن باز
- بيان صفة الحجاب الشرعي - ابن باز
- ما هو الحجاب الشرعي للمرأة؟ - ابن باز
- صفة الحجاب الإسلامي - ابن باز
- الحث على العناية بالحجاب - ابن باز