تم نسخ النصتم نسخ العنوان
واقع المسلمين اليوم من الضعف والتفرق والتحزب - الالبانيالشيخ : وإذا كان الأمر كذلك فمن الإسلام ولا شك ما قاله - تبارك وتعالى - :  وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ  .الطالب :  وَأَعِدُّوا لَه...
العالم
طريقة البحث
واقع المسلمين اليوم من الضعف والتفرق والتحزب
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وإذا كان الأمر كذلك فمن الإسلام ولا شك ما قاله - تبارك وتعالى - : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ .
الطالب : وَأَعِدُّوا لَهُمْ .

الشيخ : وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ، أنا أعتقد أن القوة هنا في الآية الكريمة أول ما يدخل فيها قوة الروح قوة الإيمان .
الطالب : نعم .

الشيخ : لأن الله - عز وجل - حينما خاطب أصحاب النبي بهذه الآية الكريمة كانوا أقوى ما يكونون إيمانًا وكانوا مستعدين لتنفيذ هذا الإعداد المأمور به صراحة في الآية الكريمة ، أنا أقول : وَأَعِدُّوا خطاب للمؤمنين حقًّا ، وأعدوا ما استطعتم من قوة ، أين المؤمنون اليوم حقًّا ؟أولًا : كما تعلمون جميعًا إن المسلمين اليوم بالإضافة إلى ما كانوا عليه من تفرق ومن شيع وأحزاب قديمًا فقد زادوا كما قيل أو كما يقال "ضغثًا على إبالة "، فزادو تفرقًا وزادوا تحزبًا فكثر تفرُّق المسلمين وهذا خلاف قول ربِّ العالمين : وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ .

Webiste