حكم اليانصيب
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: السؤال الرابع والأخير: يقولون فيه الإخوة من العراق من محافظة أربيل: هل المال الذي يحصل عليه الشخص أو أي شيء آخر يحصل عليه الشخص مما يسمى باليانصيب الذي تقيمه بعض المصارف وبخاصة مصرف الرافدين في العراق، أو ما يحصل عليه الشخص من المسابقات الأخرى في البرامج وهي الحظ حلال أم حرام أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: أما الأموال التي تحصل بطرق الميسر وهو القمار وهو المسمى اليانصيب عن طريق الحظ ونحو ذلك، هذه الأموال تؤخذ بغير الطريق الشرعي فلا تحل، قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90]، والميسر: هو القمار، فما كان من طريق المغالبات في أي لعبة أو في أي عمل هذا هو الميسر وهو القمار، فلا يجوز للمسلم أن يتساهل بهذا الأمر؛ وإنما يحل له المال من طريقه الحلال، من طريق البيع والشراء الشرعي، من طريق الهبة الشرعية، من طريق اللفظ الشرعي، من طريق الأجرة الشرعية إلى غير ذلك طرق المال الحلال معروفة في الشرع المطهر.
أما ما يتعلق بالقمار بأنواعه وهو الميسر، فلا يجوز للمسلم أن يتعاطاه، بل يجب عليه الحذر من ذلك، والكسب من هذا الطريق من طريق الميسر ومن طريق بيع الحرام كبيع الخمر والدخان أو ما أشبه ذلك هذا لا يحل، بل يجب على المسلم التحرز منه، يرجو ما عند الله ويخشى عقابه سبحانه وتعالى، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، والعبد إذا ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، وهو القائل : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]. نعم.
الجواب: أما الأموال التي تحصل بطرق الميسر وهو القمار وهو المسمى اليانصيب عن طريق الحظ ونحو ذلك، هذه الأموال تؤخذ بغير الطريق الشرعي فلا تحل، قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90]، والميسر: هو القمار، فما كان من طريق المغالبات في أي لعبة أو في أي عمل هذا هو الميسر وهو القمار، فلا يجوز للمسلم أن يتساهل بهذا الأمر؛ وإنما يحل له المال من طريقه الحلال، من طريق البيع والشراء الشرعي، من طريق الهبة الشرعية، من طريق اللفظ الشرعي، من طريق الأجرة الشرعية إلى غير ذلك طرق المال الحلال معروفة في الشرع المطهر.
أما ما يتعلق بالقمار بأنواعه وهو الميسر، فلا يجوز للمسلم أن يتعاطاه، بل يجب عليه الحذر من ذلك، والكسب من هذا الطريق من طريق الميسر ومن طريق بيع الحرام كبيع الخمر والدخان أو ما أشبه ذلك هذا لا يحل، بل يجب على المسلم التحرز منه، يرجو ما عند الله ويخشى عقابه سبحانه وتعالى، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، والعبد إذا ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، وهو القائل : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]. نعم.
الفتاوى المشابهة
- قال لي بعض السائقين عندما نهيته عن شراء أوراق... - الالباني
- حكم الجوائز التي ترصدها الشركات التجارية لترويج... - ابن باز
- معنى الميسر وحكمه - ابن باز
- ما حكم الإشتراك باليانصيب والاشتراك هو أن يد... - ابن عثيمين
- شاب ربح يانصيب فما حكم هذا المال وماذا يفعل با... - الالباني
- حكم العمل في طباعة أوراق اليانصيب - ابن باز
- ما حكم ما يسمى "اليانصيب"؟ - ابن باز
- "اليانصيب" من أعمال القمار المحرمة - ابن باز
- ما حكم اليانصيب ؟ - الالباني
- حكم الأكل من أموال اليانصيب - ابن باز
- حكم اليانصيب - ابن باز