حكم الصلاة خلف من يدعو الأموات
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: وهذه رسالة وصلت إلى البرنامج من الأخ خالد علي من جمهورية السودان الديمقراطية، يقول في رسالته وفي بدايتها: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الحمد لله الذي جعل من أمة محمد من يريدون الحق للناس ويردون على من خرب في عقيدة سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، أرجو من الأفاضل المشايخ الكرام في برنامج نور على الدرب الإجابة على أسئلتي.
السؤال الأول: هل تجوز الصلاة خلف من جوز الدعاء من الأموات، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: الذي يُجوز دعاء الأموات يكون مشركاً، فالذي يُجوز أن يُدعى الميت ويقال: المدد المدد يا فلان! أغثني انصرني انصرنا على عدونا أنت تعلم حاجاتنا فأعطنا كذا وكذا هذا يكون مشركاً، ولا يصلى خلفه ولا من يعمل عمله ولا من يرضى عمله ولا خلف من يرضى عمله أيضاً، بل هذا من الشرك الأكبر ومن عمل الجاهلية من جنس عمل أبي جهل وغيره من المشركين؛ لأن الله يقول: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، ويقول سبحانه: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106] يعني: المشركين، ويقول الله : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ [فاطر:13-14]، سمى دعاءهم إياهم شركاً بالله، قال : وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117].
وهكذا الذي يدعو الأصنام والأحجار والأشجار والكواكب يستغيث بها أو ينذر لها يسمى مشركاً، فلا يصلى عليه ولا يصلى خلفه ولا يتخذ صاحباً بل يبغض في الله ويعادى في الله سبحانه وتعالى، ولكن ينصح ويوجه ويعلم لعل الله يهديه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
السؤال الأول: هل تجوز الصلاة خلف من جوز الدعاء من الأموات، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: الذي يُجوز دعاء الأموات يكون مشركاً، فالذي يُجوز أن يُدعى الميت ويقال: المدد المدد يا فلان! أغثني انصرني انصرنا على عدونا أنت تعلم حاجاتنا فأعطنا كذا وكذا هذا يكون مشركاً، ولا يصلى خلفه ولا من يعمل عمله ولا من يرضى عمله ولا خلف من يرضى عمله أيضاً، بل هذا من الشرك الأكبر ومن عمل الجاهلية من جنس عمل أبي جهل وغيره من المشركين؛ لأن الله يقول: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، ويقول سبحانه: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106] يعني: المشركين، ويقول الله : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ [فاطر:13-14]، سمى دعاءهم إياهم شركاً بالله، قال : وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117].
وهكذا الذي يدعو الأصنام والأحجار والأشجار والكواكب يستغيث بها أو ينذر لها يسمى مشركاً، فلا يصلى عليه ولا يصلى خلفه ولا يتخذ صاحباً بل يبغض في الله ويعادى في الله سبحانه وتعالى، ولكن ينصح ويوجه ويعلم لعل الله يهديه. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم دعاء الأموات وسؤالهم - ابن عثيمين
- واجب النصيحة لمعتقدي النفع في الأموات - ابن باز
- حكم من يدعو غير الله ويستغيث به - ابن باز
- يوجد في قريتنا إمام مسجد يدعو الناس إلى الاس... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة خلف من وقع في بعض الشركيات - ابن باز
- الصلاة خلف المشرك - الفوزان
- حكم الاستغاثة بالأموات - ابن باز
- حكم دعاء الأموات - ابن باز
- حكم الصلاة خلف من يدعو الأموات ويتمسح بقبورهم - ابن باز
- حكم الصلاة خلف من يدعو غير الله - ابن باز
- حكم الصلاة خلف من يدعو الأموات - ابن باز