الشيخ : أقول إن هذا الرجل الذي يدعو إلى الاستغاثة بغير الله مشرك ، داع إلى الشر ، ولا يصح أن يكون إماماً للمسلمين ، ولا يصلى خلفه ، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يدركه الموت .
الاستغاثة لا تكون إلا بالله وحده ، وتكون الاستغاثة بحي قادر على أن ينقذ من استغاث به من الشدة ، كما في قول الله تبارك وتعالى : { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه } . أما أن يستغيث بالأموات فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة .
وإنني من هذا المنبر أدعو هذا الرجل إلى أن يتوب إلى الله عز وجل ، ويعلم أن الاستغاثة بالأموات لا تقرب إلى الله ، بل هي تبعد من الله عز وجل ، ومن استغاث بالأموات فهو داخل في قول الله تعالى : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } .