نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد و عبد كما قال عليه الصلاة و السلام و لكن هناك من يكون اسمه عبد النبي و عبد الرسول فما الحكم في هذه الأسماء كما نعلم بأن العبد يكون عبدا لله و ليس لسواه ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد وعبد كما قال عليه الصلاة والسلام ، ولكن هناك من يكون اسمه عبد النبي ، وعبد الرسول ، فما الحكم في هذه الأسماء ، كما نعلم أن العبد يكون عبداً لله وليس سواه ؟
الشيخ : الحمدلله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين :
قول السائل وفقه الله نحن نعلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد ، ثم استدل بما نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد .
فأقول : هذه المعلومية خطأ ، ليس خير الأسماء ما حمد وعبد .
ثانياً: نسبة ذلك إلى الرسول أنه قال : خير الأسماء ما حمد وعبد ، خطأ أيضا وخطأ عظيم ، لأن هذا الحديث موضوع ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا تجوز نسبته إليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإنما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام .
وعلى هذا فنقول : ما أضيف إلى الله أو إلى الرحمن فهو أحب الأسماء إلى الله ، عبد الله وعبد الرحمن ، ثم ما أضيف إلى أي اسم من أسماء الله ، كعبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد العزيز وعبد اللطيف وعبد الخبير وعبد البصير وما أشبهه .
وأما عبد النبي وعبد الرسول وعبد جبريل وعبد فلان أو فلان ، فهذا محرم ، قال ابن حزم : " رحمه الله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، حاشا عبد المطلب " ، وإنما استثني ذلك لأن بعض أهل العلم قال : لا بأس بعبد المطلب ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، ولكن من العلماء من حرم عبد المطلب ، وقال : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ذلك خبراً وليس إنشاءً ، فهو عبد المطلب لأن جده سمي بذلك ، ولا يمكن تغييره فهو خبر لا إنشاء ، وعلى هذا فلا يجوز أن يسمى أحد بعبد المطلب ، وهذا وجه قوي لا إشكال في قوته .
وعلى هذا فأقول : إذا أردت يا أخي أن تسمي ابنك فسمه بأحسن الأسماء ، وأحب الأسماء إلى الله ما وجدت إلى ذلك سبيلاً : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد السميع ، عبد اللطيف ، عبد البصير، عبد الحكيم ، وهكذا.
الشيخ : الحمدلله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين :
قول السائل وفقه الله نحن نعلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد ، ثم استدل بما نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد .
فأقول : هذه المعلومية خطأ ، ليس خير الأسماء ما حمد وعبد .
ثانياً: نسبة ذلك إلى الرسول أنه قال : خير الأسماء ما حمد وعبد ، خطأ أيضا وخطأ عظيم ، لأن هذا الحديث موضوع ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا تجوز نسبته إليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإنما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أحب الأسماء إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام .
وعلى هذا فنقول : ما أضيف إلى الله أو إلى الرحمن فهو أحب الأسماء إلى الله ، عبد الله وعبد الرحمن ، ثم ما أضيف إلى أي اسم من أسماء الله ، كعبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد العزيز وعبد اللطيف وعبد الخبير وعبد البصير وما أشبهه .
وأما عبد النبي وعبد الرسول وعبد جبريل وعبد فلان أو فلان ، فهذا محرم ، قال ابن حزم : " رحمه الله اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، حاشا عبد المطلب " ، وإنما استثني ذلك لأن بعض أهل العلم قال : لا بأس بعبد المطلب ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ، ولكن من العلماء من حرم عبد المطلب ، وقال : إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ذلك خبراً وليس إنشاءً ، فهو عبد المطلب لأن جده سمي بذلك ، ولا يمكن تغييره فهو خبر لا إنشاء ، وعلى هذا فلا يجوز أن يسمى أحد بعبد المطلب ، وهذا وجه قوي لا إشكال في قوته .
وعلى هذا فأقول : إذا أردت يا أخي أن تسمي ابنك فسمه بأحسن الأسماء ، وأحب الأسماء إلى الله ما وجدت إلى ذلك سبيلاً : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الرحيم ، عبد العزيز ، عبد الوهاب ، عبد السميع ، عبد اللطيف ، عبد البصير، عبد الحكيم ، وهكذا.
الفتاوى المشابهة
- ما رأيكم في هذه الأسماء بالمهدي ومحسن وخالد... - ابن عثيمين
- حكم حذف كملة (ابن) من الأسماء وقول: العبد الله - ابن عثيمين
- هل صح أن أفضل الأسماء ما حمُّد وعُبّد؟ - ابن باز
- حكم تغيير الأسماء المعبدة لغير الله - ابن باز
- حكم التعبيد لغير الله في الأسماء - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون. - ابن عثيمين
- قول الراوي قال عبد الله من هو عبد الله.؟ - ابن عثيمين
- حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين - ابن باز
- هل صح أن "خَيْرَ الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"؟ - ابن باز
- اسماء لا يجوز التسمي بها مثل عبد النبي ع... - اللجنة الدائمة
- نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد و عبد كما قا... - ابن عثيمين