خطأ تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
نرجو من سماحتكم توضيح مفصل قدر الإمكان لموضوع البدعة، ومتى يكون العمل بدعة، ومتى يكون سنة حسنة؛ لأن هذا الموضوع يسبب اختلافات كثيرة بين المسلمين؟
الجواب:
ليس من البدع شيء حسن، كلها ضلالة، قال النبي ﷺ: كل بدعة ضلالة وهو الإمام العادل -عليه الصلاة والسلام- وهو المعلم المرشد -عليه الصلاة والسلام- قال: كل بدعة ضلالة فلا يجوز لأحد أن يقول: إن بعض البدع ليس بضلال، فإن هذا معناه الرد على الرسول ﷺ ومعناه مخالفة له، عليه الصلاة والسلام.
فالذين قالوا: إن البدع أقسام، قولهم ليس بصحيح، فالبدع كلها ضلالة، وما زعموا أنه بدعة مما يجب من جنس جمع المصحف الكريم، ونقطه، وتشكيله ليس هذا من البدع، بل هذا من ضبط القرآن، ومن عناية القرآن، ومما شرعه الله .
الحاصل: أنه ليس في البدع شيء حسن، فكلها ضلالة، كما قاله المصطفى - عليه الصلاة والسلام-: كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
والتقسيم غير جائز، وغير وارد، وأن ما يروى عن عمر أنه قال في التراويح: (نعمت البدعة هذه) فالعلماء قالوا فيها: إن مراده إنها بدعة من جهة اللغة؛ لأن في اللغة العربية كل شيء على غير مثال سابق يسمونه بدعة، فليس المقصود أن البدعة في الدين، ولكن جمعه للناس على إمام واحد بعدما كانوا متفرقين، سماه بذلك من جهة اللغة، وإلا فليس ببدعة، بل هو سنة، فالتراويح فعلها النبي ﷺ، وفعلها الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- فهي سنة مؤكدة، وليست ببدعة.
نرجو من سماحتكم توضيح مفصل قدر الإمكان لموضوع البدعة، ومتى يكون العمل بدعة، ومتى يكون سنة حسنة؛ لأن هذا الموضوع يسبب اختلافات كثيرة بين المسلمين؟
الجواب:
ليس من البدع شيء حسن، كلها ضلالة، قال النبي ﷺ: كل بدعة ضلالة وهو الإمام العادل -عليه الصلاة والسلام- وهو المعلم المرشد -عليه الصلاة والسلام- قال: كل بدعة ضلالة فلا يجوز لأحد أن يقول: إن بعض البدع ليس بضلال، فإن هذا معناه الرد على الرسول ﷺ ومعناه مخالفة له، عليه الصلاة والسلام.
فالذين قالوا: إن البدع أقسام، قولهم ليس بصحيح، فالبدع كلها ضلالة، وما زعموا أنه بدعة مما يجب من جنس جمع المصحف الكريم، ونقطه، وتشكيله ليس هذا من البدع، بل هذا من ضبط القرآن، ومن عناية القرآن، ومما شرعه الله .
الحاصل: أنه ليس في البدع شيء حسن، فكلها ضلالة، كما قاله المصطفى - عليه الصلاة والسلام-: كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
والتقسيم غير جائز، وغير وارد، وأن ما يروى عن عمر أنه قال في التراويح: (نعمت البدعة هذه) فالعلماء قالوا فيها: إن مراده إنها بدعة من جهة اللغة؛ لأن في اللغة العربية كل شيء على غير مثال سابق يسمونه بدعة، فليس المقصود أن البدعة في الدين، ولكن جمعه للناس على إمام واحد بعدما كانوا متفرقين، سماه بذلك من جهة اللغة، وإلا فليس ببدعة، بل هو سنة، فالتراويح فعلها النبي ﷺ، وفعلها الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- فهي سنة مؤكدة، وليست ببدعة.
الفتاوى المشابهة
- كلمة للشيخ حول البدع وتقسيماتها . - ابن عثيمين
- هل هناك بدعة حسنة و بدعة سيئة ؟ - ابن عثيمين
- يقول السائل : ما هي البدعة السيئة والبدعة ال... - ابن عثيمين
- حكم تقسيم البدعة - ابن باز
- الرد على تقسيم البدع إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة. - ابن عثيمين
- حكم تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة - ابن باز
- حكم تقسيم البدعة إلى سيئة وحسنة - ابن باز
- حكم تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة - ابن باز
- حكم تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة - ابن باز
- تقسيم الدين إلى بدعة حسنة وسيئة - ابن باز
- خطأ تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة - ابن باز