حكم الإمام إذا زاد في الصلاة ولم ينبهه إلا واحد
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
إذا زاد الإمام في الصلاة، ولم ينهه أحد، ولكن شخصًا واحدًا سبّح، فلم يلتفت إليه الإمام، ولم يسجد سجود السهو، فماذا يفعل الإمام، والمأموم؟
الجواب:
إذا زاد الإمام في الصلاة، ولم ينبهه أحد، أو نبهه واحد، ولم يرجع إليه -يعتقد أنه مصيب- أو نبهه أكثر، ويعتقد أنه مصيب؛ فلا شيء، صلاته صحيحة، وصلاتهم صحيحة، والذي يعلم أنه زائد، لا يقوم معه إذا قام إلى خامسة، في الظهر، أو في العصر، أو في العشاء، أو إلى رابعة في المغرب، أو إلى ثالثة في الفجر، أو الجمعة وهو يعلم أنه زائد، الذي يعلم أنه زائد لا يقوم، يجلس ينبهه وهو جالس، فإن رجع الإمام، وإلا انتظره، وسلم معه، والإمام ما يجوز له أن يرجع إذا كان يعتقد أنه مصيب، وأن الذي نبهه غلطان، لا يرجع.
أما إذا كان عنده تردد، ولكن نبهه واحد، ما نبهه إلا واحد؛ ما يلزمه الرجوع لواحد، يمضي؛ لأن سكوت الباقين دليل على أنه مصيب، فإذا نبهه اثنان، أو أكثر؛ رجع.
السؤال: إذا غلط الإمام في شيء من صلاته، فسبح بعض المأمومين، فقام ليأتي بما ترك، فسبح آخرون، وأصبح في حيرة من أمره، فماذا يقول للمأموم، وماذا يفعل الإمام؟
الجواب: ينبه على حسب حاله إذا كان ركوعًا يقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا [الحج:77] وإن كان سجودًا: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ [العلق:19] واسجدوا يأتي بشيء فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:62] ينبهه بشيء يفهم منه، وإن كان قيامًا يقول: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238] يعني ينبهه بآية تناسب المقام؛ حتى ينتبه الإمام.
إذا زاد الإمام في الصلاة، ولم ينهه أحد، ولكن شخصًا واحدًا سبّح، فلم يلتفت إليه الإمام، ولم يسجد سجود السهو، فماذا يفعل الإمام، والمأموم؟
الجواب:
إذا زاد الإمام في الصلاة، ولم ينبهه أحد، أو نبهه واحد، ولم يرجع إليه -يعتقد أنه مصيب- أو نبهه أكثر، ويعتقد أنه مصيب؛ فلا شيء، صلاته صحيحة، وصلاتهم صحيحة، والذي يعلم أنه زائد، لا يقوم معه إذا قام إلى خامسة، في الظهر، أو في العصر، أو في العشاء، أو إلى رابعة في المغرب، أو إلى ثالثة في الفجر، أو الجمعة وهو يعلم أنه زائد، الذي يعلم أنه زائد لا يقوم، يجلس ينبهه وهو جالس، فإن رجع الإمام، وإلا انتظره، وسلم معه، والإمام ما يجوز له أن يرجع إذا كان يعتقد أنه مصيب، وأن الذي نبهه غلطان، لا يرجع.
أما إذا كان عنده تردد، ولكن نبهه واحد، ما نبهه إلا واحد؛ ما يلزمه الرجوع لواحد، يمضي؛ لأن سكوت الباقين دليل على أنه مصيب، فإذا نبهه اثنان، أو أكثر؛ رجع.
السؤال: إذا غلط الإمام في شيء من صلاته، فسبح بعض المأمومين، فقام ليأتي بما ترك، فسبح آخرون، وأصبح في حيرة من أمره، فماذا يقول للمأموم، وماذا يفعل الإمام؟
الجواب: ينبه على حسب حاله إذا كان ركوعًا يقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا [الحج:77] وإن كان سجودًا: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ [العلق:19] واسجدوا يأتي بشيء فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:62] ينبهه بشيء يفهم منه، وإن كان قيامًا يقول: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238] يعني ينبهه بآية تناسب المقام؛ حتى ينتبه الإمام.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم ما إذا نبه المأموم الإمام بقراءة آية... - ابن عثيمين
- لو أن إماماً في صلاة التراويح سلم من ركعة وا... - ابن عثيمين
- ما حكم الإمام الذي يؤم جماعته في صلاة المغرب ف... - الالباني
- حكم متابعة الإمام إذا زاد ركعة - ابن باز
- إمام حصل عنده سهو في زيادة سجدة ولم ينبه... - اللجنة الدائمة
- إذا نبه الأمام على سهوه ولم يفهم فكيف يصنع.؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز متابعة الإمام إذا زاد في الصلاة؟ - ابن باز
- ما الحكم لو سها الإمام وسلّم ولم يسجد للسهو؟ - ابن باز
- حكم متابعة الإمام إذا زاد في الصلاة - ابن عثيمين
- حكم متابعة المأمومين للإمام إذا زاد أو نقص في ا... - ابن باز
- حكم الإمام إذا زاد في الصلاة ولم ينبهه إلا واحد - ابن باز