ما حكم الذي يحلق لحيته بقصد مساواتها؛ لأن بعض وجهه فيه شعر كثيف والبعض الآخر يكاد يخلو من الشعر؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه، أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: "قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين" وقال -عليه الصلاة والسلام-: "جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس".
فأمر بجز الشوارب، وقصها، وأمر بإعفاء اللحى، وتوفيرها، وإرخائها -عليه الصلاة والسلام- فهذا هو الواجب على المؤمن أن يعفي اللحية، ويرخيها ويوفرها، وألا يتعرض لها بشيء من القص، والتسوية، بل يتركها، ويعفيها، ويرخيها كما أمره النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام-.
أما الشوارب فالواجب قصها، وعدم إطالتها.