حكم استماع الأغاني وكتابة أشعارها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
شخص يسمع الأغاني، ويكتب كلمات الأغاني، يعني هو شاعر، ويهدي كلماته للمطربين، فما حكم كتابة هذا الشعر؟ وما حكم إعطاء هذه الكلمات للفنانين ليغنوها؟
الجواب:
هو آثم، ومعين على الإثم، آثم ومعين على الإثم، والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7] ولهو الحديث هو الغناء عند أكثر المفسرين، عند أكثر أهل العلم.
ومعنى يشتري يعني يعتاض قد يأخذه بدون ثمن، وقد يأخذه بالثمن، قد يشتري الأغاني بالثمن، وقد يأخذها بدون ثمن.
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قرئ بفتح الياء وضمها لِيُضِلَّ بأسباب أعماله ولِيَضِلَّ هو بسبب تعاطيه هذا المنكر بِغَيْرِ عِلْمٍ يضل غيره، ويضل هو بنفسه من غير شعور منه بما وقع فيه من البلاء، كثير من الناس قد يظن أنه مصيب، أو يظن أنه لا شيء عليه، وهو ضال مضل، ولا يدري.
ثم هذا البلاء وهو الاستماع للأغاني، والتلذذ بها يجره بعد ذلك إلى الاستهزاء بآيات الله، والتكبر عن سماعها، من اعتاد الأغاني، ومحبتها، ثقل عليه سماع القرآن والتلذذ بالقرآن، وربما استهزأ به أيضًا، واستكبر عن سماعه والعمل به، ولهذا جاء عن عبدالله بن مسعود -وهو من كبار الصحابة وعلمائهم- كان يحلف في هذه الآية ويقول: والله إن الغناء لهو الحديث، ويقول: إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع، ما معنى ذلك؟
معناه: إذا اعتاد الغناء؛ ثقل عليه سماع الخير والرغبة في الخير، ومجالسة أهل الخير، فنبت في قلبه النفاق؛ لأن النفاق كراهة الخير، وحب الشر، والتظاهر بالخير، وهو يكذب ليس من أهل الخير، كما قال -جل وعلا-: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]
هذه من علاماتهم التكاسل والتثاقل عن الصلاة، والرياء، يراؤون، يتظاهرون بأنهم مسلمون، وأنهم طيبون، وليسوا كذلك، ومن صفاتهم الغفلة وقلة الذكر.
فهذا البلاء وهو الغناء والتلذذ بالغناء وتعاطيه واستعماله وبيعه وشراؤه من أسباب مرض القلوب، واستحسانها الباطل وتثاقلها عن الخير، وانصرافها إلى اللهو، والمجون بدلًا من سماع آيات الله، ثم قد يفضي بها ذلك إلى الضلال والإضلال والاستهزاء بالقرآن والاستكبار عن سماعه وقراءته، ونحو ذلك، فإذا سمع القرآن؛ أعرض، وإذا سمع قرآن الشيطان؛ أقبل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السؤال: حتى الأغاني بدون موسيقى؟
الجواب: ولو ما فيها موسيقى، إذا كان فيها موسيقى؛ صار الشر أكثر والإثم أكبر، إذا معها ربابة، أو موسيقى، أو عود؛ صار الإثم أكثر.
شخص يسمع الأغاني، ويكتب كلمات الأغاني، يعني هو شاعر، ويهدي كلماته للمطربين، فما حكم كتابة هذا الشعر؟ وما حكم إعطاء هذه الكلمات للفنانين ليغنوها؟
الجواب:
هو آثم، ومعين على الإثم، آثم ومعين على الإثم، والله يقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7] ولهو الحديث هو الغناء عند أكثر المفسرين، عند أكثر أهل العلم.
ومعنى يشتري يعني يعتاض قد يأخذه بدون ثمن، وقد يأخذه بالثمن، قد يشتري الأغاني بالثمن، وقد يأخذها بدون ثمن.
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قرئ بفتح الياء وضمها لِيُضِلَّ بأسباب أعماله ولِيَضِلَّ هو بسبب تعاطيه هذا المنكر بِغَيْرِ عِلْمٍ يضل غيره، ويضل هو بنفسه من غير شعور منه بما وقع فيه من البلاء، كثير من الناس قد يظن أنه مصيب، أو يظن أنه لا شيء عليه، وهو ضال مضل، ولا يدري.
ثم هذا البلاء وهو الاستماع للأغاني، والتلذذ بها يجره بعد ذلك إلى الاستهزاء بآيات الله، والتكبر عن سماعها، من اعتاد الأغاني، ومحبتها، ثقل عليه سماع القرآن والتلذذ بالقرآن، وربما استهزأ به أيضًا، واستكبر عن سماعه والعمل به، ولهذا جاء عن عبدالله بن مسعود -وهو من كبار الصحابة وعلمائهم- كان يحلف في هذه الآية ويقول: والله إن الغناء لهو الحديث، ويقول: إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع، ما معنى ذلك؟
معناه: إذا اعتاد الغناء؛ ثقل عليه سماع الخير والرغبة في الخير، ومجالسة أهل الخير، فنبت في قلبه النفاق؛ لأن النفاق كراهة الخير، وحب الشر، والتظاهر بالخير، وهو يكذب ليس من أهل الخير، كما قال -جل وعلا-: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]
هذه من علاماتهم التكاسل والتثاقل عن الصلاة، والرياء، يراؤون، يتظاهرون بأنهم مسلمون، وأنهم طيبون، وليسوا كذلك، ومن صفاتهم الغفلة وقلة الذكر.
فهذا البلاء وهو الغناء والتلذذ بالغناء وتعاطيه واستعماله وبيعه وشراؤه من أسباب مرض القلوب، واستحسانها الباطل وتثاقلها عن الخير، وانصرافها إلى اللهو، والمجون بدلًا من سماع آيات الله، ثم قد يفضي بها ذلك إلى الضلال والإضلال والاستهزاء بالقرآن والاستكبار عن سماعه وقراءته، ونحو ذلك، فإذا سمع القرآن؛ أعرض، وإذا سمع قرآن الشيطان؛ أقبل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السؤال: حتى الأغاني بدون موسيقى؟
الجواب: ولو ما فيها موسيقى، إذا كان فيها موسيقى؛ صار الشر أكثر والإثم أكبر، إذا معها ربابة، أو موسيقى، أو عود؛ صار الإثم أكثر.
الفتاوى المشابهة
- التوبة عن استماع الأغاني - اللجنة الدائمة
- حكم الأغاني والموسيقى - ابن باز
- نصيحة لمن يستمع إلى الأغاني - ابن باز
- حكم استماع الغناء - ابن باز
- حكم سماع الأغاني - ابن باز
- استماع الأغاني العاطفية - ابن باز
- حكم الاستماع إلى الأغاني - اللجنة الدائمة
- حكم الاستماع إلى الأغاني وآثار ذلك - ابن باز
- حكم استماع الأغاني - ابن باز
- حكم الاستماع إلى الأغاني - ابن باز
- حكم استماع الأغاني وكتابة أشعارها - ابن باز