الشيخ : لا يقال : وإن لم يكن فيه حاجة ، يقال عام وبس .
السائل : عام نعم نعم .
الشيخ : إيه ، لا يقال وإن لم يكن لأننا نحن ما قلنا هكذا .
السائل : عام يعني نعم .
الشيخ : إي ، فلذلك العام يخصص بالخاص .الشرع الحكيم الذي ما يفوته شيء إلا بقصد ، يأتي بنص عام في الأول ثم يأتي بنص خاص ، فما بالك بالإنسان العاجز .
السائل : يعني فهمي شوي على قدي ... .
الشيخ : لا ، فهمك ما في شيء ، بركة ، لكن أنا أقول لك الآن : لا تقول أنه عام ولو كان ما في حاجة ، أنا ما قلت هكذا ، لكن الآن قيد الذي سمعته الآن بما سمعته في ذاك الزمان ، لأنه ذاك كلام صحيح لكن صار ... كان الوضع يومئذ يوجب أن أنبه هذا التنبيه هذا ، الآن كان الكلام عام .
الطالب : صحيح شيخي ، يومها قلت بعض الإخوة يذهبون للمسجد أو لا ؟ قلت شيخنا : من أراد الذهاب فليذهب ، وإذا كان هذا الكلام الآن الذي نتحدث فيه نحن عنده علم فيه ... أوقفت الأسئلة لأن العدد قل ، وقلت أنك أنت تريد أن تصلي كمان في هذا الوقتو وذهبنا إلى الصلاة ... ، يعني الشيخ بدو يصلي صلاة العشاء ... فقال الشيخ بين أنا بدي أصلي وأنتم تروحوا تصلوا والكلام الذي نتحدث فيه يعني يكون معلوم مثلًا ... يعني كلامك صحيح .