السائل : سؤالي الله يبارك فيكم ، السؤال تبعي ، السؤال يتعلق جوابه بالشَّيخ أخونا أبو مالك والشَّيخ ناصر والشَّيخ علي . لأنه في الجلسة هناك كان حديث الشيخ علي أجاب تكلم في موضوع التعدد ، وأخونا أبو مالك حبيبنا تكلم في موضوع .
الطالب : ... .

السائل : لا لا موضوع المهر ، وأنا ... مسألة الأخ علي ... الي عرفته أن المهر الي دفعه الأخ ناصر ألف دينار ... دينار ، الأخ علي يقول لي لا أعلم شيئًا أنا ما كنت موجودا ، بس الذي كتب في العقد دينار ، فقلت أنا قالوا ألف ، الألف هذه ماذا تعتبر يا أبو مالك ، هذا سؤال لك .السؤال الثاني أنه الأخ علي أنه إذا كانت بنتك مثلًا قبضت ألف أو أخذت ألف هل ... يعني البنت ما تقول له قبضت ألف أو شيء ، هذا سؤال عابر .
الطالب : مسألة أعطوا ألف ؟ قالت : أخذوا ألف ، لكن هل هو مهر ؟ هل هو غير مهر ؟ لا أعرف .

السائل : هذا الذي نريد أن نعرفه .

الشيخ : هل هو نحلة هل هو ؟
الطالب : نحلة عطية .

السائل : هنا هذا يعتبر نحلة ، في نحلة ، هذه النحلة غير المهر ولا يقال عنه مهر ، فهل هناك فرق بين النحلة والمهر يا أبا مالك ؟ الزواج له مهر .
الطالب : لا ، هو النحلة تطلق لغة على المهر ، إي نعم ، والنحلة لغة هي العطية بلا مقابل ، ليس لها مقابل ، فالمهر يطلق عليه نحلة ويطلق عليه مهرًا ، والنحلة أعم من المهر ، والمهر أخص من النحلة .
طالب آخر : والمهر يطلق عليه أجر أيضًا .
طالب آخر : إي معروف .
طالب آخر : أنا أقول يعني كان حبيبنا أبو مالك لازم يوضح هذا الأمر لأخواننا . يعني الإخوان عرفوا أنه ما في إلا هالدينار ، بعدين سؤال الآن لعمي .
طالب آخر : لا يعني شو بهم يعني أوضح هذه المواضيع .

السائل : أنت الآن تحكي للناس شغلة تخفيف المهور .
طالب آخر : آه آه تخفيف المهور .

السائل : أنه ما أحد ...الآن السؤال لعمي ، بدك شيء أنت ؟
طالب آخر : أي يعني بالنسبة لكلامك أن يوضح ، المهر مهما قل ولو دينار إذا رضيت به أجزأ ذلك وانتهى ، أما موضوع أن تكسى بالمعروف فذاك شأن آخر ، أيضًا ترضى بالقليل وقد يكون الكثير الذي يطلبه الناس ...
طالب آخر : والله أشهد وأمامكم جميعًا بأن علي ... .
طالب آخر : الله يجزيه الخير ويبارك فيه .
طالب آخر : والله ربى وأحسن التربية .
طالب آخر : الحمد لله ، والله هذه إذا ما كنا نحن السلفيين وتبينت هذه التربية على السلفيين ، مش كل سلفي هيك بربي ؟
طالب آخر : إن شاء الله كل سلفي يربي هيك .
طالب آخر : رأيي يا سيد نظام أنه الذي تفضلت فيه أنه عطاء ما هو محدود ، يعني أنا صار نفس الشيء عندي بنتي ، لما جاؤوا قالوا قلت لهم أنا ... طيب ، شو نسجل ؟ قلت سجلوا دينار ، ما بدي أنا حتى أنا بكسيها إذا بدكم تكسوها ... راحوا ، كتبنا هيك بهالشكل والله ثاني يوم جاؤوا وأعطوا لبنتي ... أعطاه ألف دينار ، وقالت لي ثاني يوم قالت لي ... زي بعضه قلت لها .
طالب آخر : ...

السائل : السؤال يا أبو مالك الثاني لك أنك أنت قلت إن المهر لا يحدده أبو البنت لا يطلبه أبو البنت ، يعني أبو العروس ما يطلب ، نعم هذا صحيح ، بس نحن نقول إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عمي لما جاءه رجل يطلب ذكر له قال له : معك شيء من ؟ فالرسول - صلى الله عليه وسلم - كأنه طلب مهر لهذه الأنثى هذه . فالرسول كان بصفته ولي أمرها ، إذن معناه أن ولي أمر البنت يجوز أن يطلب ؟
الطالب : ما حدد له ، قال له : عندك شيء ؟ ما قال له كم .
طالب آخر : مزبوط ، يعني نقول : أيش عندك مهر ؟ أبو العريس يقول شو .

الشيخ : يعني يا أخي أنت فهمت من أبي مالك أنه قال ما بجوز ؟

السائل : أبو مالك يقول أبو البنت ما بطلب ، يعني معناه أنه ما بجوز يطلب .

الشيخ : لا ، أنا ما فهمت هاي هو موجود .
الطالب : أولًا .

السائل : أنا كنت فهمها هيك عمي .
الطالب : خليني أقول لك شيء .
طالب آخر : انتظر يا شيخ علي .
طالب آخر : بالنسبة لحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنه الرسول لما قال له : "ما تمهرها ؟" لأنه المهر واجب .
طالب آخر : المهر واجب .
طالب آخر : انتظر لا تنفعل الله يرضى عليك .
طالب آخر : أنا ما بنفعل أبو مالك .
طالب آخر : لا لا بتنفعل . سؤالك يكون سؤال عادي واسمع الجواب بهدوء . ونحن طبعًا عيب نجيب والشيخ موجود .لكن لما الرسول - صلى الله عليه وسلم - طلب ما طلب تحديدا للمهر أوَّلًا ، وإنما ذكره بأن لها مهرًا يجب عليه أن يوفيها إياه ؛ ولذلك الرسول ما حدد ؛ ما قال له لما قال له : والله يا رسول الله ما عندي شيء ، قال : "التمس ولو خاتمًا من" . قال : ما عندي خاتم من حديد . قال له : "ما عندك شيء من القرآن ؟" . قال : نعم . قال له : "زوَّجتُكَها على ما عندك من القرآن" . فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يذكره أن لها مهرًا ، ربما كان غافل هذا الرجل الصحابي عن أنه لما جاءت وعرضت وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، والرسول التفت وقال : "مَن مِنكم يتزوَّجها ؟" فقال : أنا . فلعل هذا الصحابي فهم بأنه ينسحب عليه من الحكم ما ينسحب على الرسول - عليه الصلاة والسلام - ، فبين له الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنها خاصَّة به لا لأحد من أمَّته . هذا الذي أفهمه شيخنا ؛ أليس كذلك من الحديث ؟

الشيخ : ما في مانع ، لكن نحن لا نرى أنه إذا حدد أبو البنت المهر ووافق ولي البنت .
الطالب : خلاص انتهى .

الشيخ : عفوًا ، الزوجة أو وليها ، ما في مانع ، المهم أن يكون اتُفق بطيب نفس على المهر سواء كان البادي بتحديد المهر هو ولي البنت أو الخاطب ، سواء كان البادي في التحديد ولي البنت أو الخاطب ، المهم أن لا يفرض على الخاطب فرضًا .
الطالب : حديث : "أرضيت لنفسك بالنعلين ؟" .
طالب آخر : بنعل واحدة .

الشيخ : إن صح .
الطالب : إن صح . نعم .
طالب آخر : خلص إن صح معناه خلص .
طالب آخر : في ذهني أنه حسن .

الشيخ : طول بالك .
الطالب : معناها جوابك جواب عاطفي .

الشيخ : نراجع . أنا في ذهني .
الطالب : أنا في ذهني حسن .

الشيخ : معليش ، بنراجع .
الطالب : في ذهني أنه حسن ، وبناء على ذلك نقول قالت نعم ، فأقره - صلى الله عليه وسلم - ، فهنا يعني هو الذي عرض نعليه ، والنعلين يعني . فالقصد أن الزوج يعرض فهي تقره ، أو هي قد تطلب والزوج يقره ... لكن الأفضل .

الشيخ : ... عدم جواز تحديد المهر من قبل ولي البنت مش من الزوج ، ما في عنده إشكال .
الطالب : الشيخ ما قال بعدم الجواز ، قال يجوز لكن الأفضل أن يكون العطاء من الرجل لأن الخطاب موجه في أصل الآية للرجل : { وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً } .