ماذا نصنع إذا اختلف العلماء في صحة حديث ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : حديث يشترط أن يكون العلة الحديث الصحيح السؤال كيف نستطيع أن نفرق بين حديث اختلف في صحته كحديث أسماء بنت أبي بكر حينما قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا بلغت المرأة المحيض أنت تصحح هذا الحديث وغيرك يضعفه فيقول كيف يكون ... ؟
الشيخ : هذا سؤال مطروق أيضًا ، لكنه مهم طبعًا سؤالك هذا بالنسبة لعامة الناس .
السائل : نعم .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، عامة الناس من فضل الإسلام نحن نقول أن باب الاجتهاد في العلم لم يغلق بينما آخرون مع الأسف لا يزالون يصرون بوجوب تقليد مذهب من المذاهب الأربعة وأنه لا يجوز للعالم المسلم أن يأخذ من كل مذهب ما هو أصح بالنسبة للدليل وهذا بلا شك خلاف الكتاب والسنة ولا أريد أن أخوض فيه لكن أريد أن أتوصل من هنا بالرد على الذين يقولون باب الاجتهاد مغلق باب الاجتهاد لا يمكن غلقه إلى قيام الساعة لكن الاجتهاد يتنوع ويتعدد بتنوع وتعدد الأشخاص قد يكون هناك اجتهاد في العلم كما قلنا آنفًا تمييز مسألة في مذهب على مذهب آخر وهكذا فيه اجتهاد لتعرف مثلًا مين الطبيب المختص في معالجة المرض الفلاني وهنا أنا أقف قليلًا كل فرد منكم مهما اختلفت ثقافتهم أو ثقافتكم واختلفت مفاهيمكم ليس فيكم واحد مجرد ما بيسمع أن الطبيب الفلاني مختص في معالجة مرض العين مثلًا وعنده شخص من ذويه بحاجة إلى معالجة فقبل أن يذهب إلى هذا الطبيب يسأل يا ترى هذا الطبيب يعني حديث العهد بالطب وإلا قديم ؟ دراسته قديمة دراسته تجربته في طبه إلى آخره يعمل إيش ؟ بحث يعمل اجتهاد صحيح هذا وإلا لا ؟ طيب وعلى ذلك فقس بدك تروح تشتري قماش من السوق مش مجرد تشوف بائع فيه عنده هذا النوع من القماش تشتري من عنده بتحاول تتعرف على بائع آخر ونوع من القماش قريب من هذا لعله أمتن لعله أرخص لعله لعله إلى آخره هذا كله داخل في باب إيش ؟ الاجتهاد لأنه شو معنى الاجتهاد ؟ معنى الاجتهاد أن تكون على بصيرة ما تكون مغمض وماشي في ها الحياة والإنسان اللي عايز يمشي على بصيرة كما أنه يمشي على بصيرة في دنياه ينبغي أن يمشي في آخرته على بصيرة من باب أولى لا سيما والله - عز وجل - يقول في القرآن الكريم : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي البحث لبيان أن الاجتهاد قد يتنوَّع نرجع الآن لسؤالك أنت السائل يحار فعلًا ليس في مسألة أيضًا بقول إنو فلان قال هذا الحديث صحيح وفلان قال هذا الحديث ضعيف لا قد تسمع فلان بيقول المسألة الفلانية جائزة الثاني بيقول لك لا مو جائزة واحد يقول لك هذه سنة واحد يقول لك بدعة وهذا الخلاف موجود وهذه طبيعة الخلق كما قال - تعالى - : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؛ إذًا سؤالك هذا الذي خصصته في حديث اختلف فيه أهل العلم ما هي مشكلة لأن المشكلة أعوص وأعمق في المسائل الفقهية المسائل الفقهية تدور فيها أحكام خمسة كما تعلمون أما فيما يتعلق بالحديث صحيح وإلا غير صحيح فما هي كيف يكون حل المشكلة فيما إذا اختلف الفقهاء في مسألة على قولين أو ثلاثة وخليني يعني أضعكم أمام مسألة يبتلى بها كل فرد منكم لمس المرأة فيها ثلاثة أقوال لكبار الأئمة القول الأول : مذهب أبي حنيفة - رحمه الله - لا ينقض الوضوء مطلقًا القول الثاني : قول الإمام الشافعي - رحمه الله - ينقض الوضوء مطلقًا القول الثالث : قول مالك وأحمد بالتفصيل إن كان اللمس بشهوة نقض وإلا لم ينقض دبر أنت سؤالك الآن كيف يصنع من ليسوا من أهل العلم في هذه الأقوال الثلاثة ؟ الآن أنا أجيبك لكن أنا أضرب الأمثلة لأننا تعلَّمنا مما أدَّبنا ربنا في القرآن : وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ، "" لعلهم يعقلون "" ، فما أريد الواحد منكم أن يقف عند هذه العقدة أنه فلان صحح حديث فلان ضعفه شو الحل ؟ ليش ... ما هو أشكل من هذا أشكل من هذا المسائل الفقهية وها المثال أمامكم مسألة وحدة فيها ثلاثة أقوال كيف حلها ؟ الآن أنا أجيبك ليس فقط عن سؤالك بل أجيبك عن سؤال هو أولى منه بكثير جدًّا يتعلق بالمسائل الفقهية المختلف فيها أقول الآن سواء كان السؤال يتعلق بالحديث اختلف فيه علماء أهل الحديث أو مسألة فقهية اختلف فيها الفقهاء كيف موقف العامة ؟ عامة الناس هنا أذكر بالآية السابقة : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ، أهل الذكر بلا شك المقصود هم أهل العلم فالآن كما ضربنا مثلًا آنفًا بالنسبة للطبيب المختص بأمراض العيون أو الحنجرة أو الأنف أو الباطنية أو الخارجية أو أو إلى آخره وما أكثر هذه الأمراض مع الأسف الشديد ماذا يفعل أحدنا حينما لا بد له من أن يعالج يتحقَّق أي طبيب يظن فيه أنه أعلم من غيره كذلك في المسائل الفقهية والمسائل الحديثية تمامًا بل هي أولى بتطبيق هذا الميزان فأنا نقول الآن يعني أقدم نماذج مما يساعد طالب العلم ولو كان من عامة الناس لكنه حريص على العلم أذكر بعض المميزات كما أننا لا نشك بأن الدكتور أعني الطبيب المتخرج من الطب حديثًا لا يستوي مع الطبيب اللي متخرج من عشرة سنوات وهذا الذي تخرج من عشرة سنوات لا يستوي مع الذي تخرج من خمساطش هدول عندهم ممارسة في هذا العلم إضافة إلى هذه الفارقة فارقة ثانية رب طبيب قديم جدًّا لكن معلوماته جامدة ما عنده دراسة تفتح آفاق علمه وربما تقدم له اكتشافات جديدة أدوية جديدة وإلى آخره فهنا أيضًا بيفكر من ابتلي منا إنه مين هذا الطبيب اللي فكره مو جامد وإنما دائمًا هو في دراسة في تقدم بتوسيع دائرة معلوماته الطبية إلى آخره هذولي مثالين فارق أولا في السن وفارق من حيث إيش ؟ الانكباب على الدراسة أو القناعة بالدراسة القديمة وربما يوجد هناك مميزات أخرى مثلًا قد نفترض شخصين استويا في كل هذه المميزات لكن أحدهما تعرفه مثلًا عالما للعلم كما يقولون اليوم بينما الآخر هو موظف يعني هو بتعبيري أنا هو رقيق لأنه الموظف لا يستطيع أن يحيد عن الوظيفة أو عن الخط الذي وضع له ونحن بنشوف مع الأسف بعض العلماء اللي كان يسميهم الإمام الغزالي - رحمه الله - بعلماء الرسوم شو بدو الحاكم هو بيوقع له بيمشي له إلى آخره فإذا أنت بتعرف رجلين عالمين في الحديث أو في الفقه واستووا وهذا نادر جدًّا لكن أنا أفترض الاستواء مشان توسيع دائرة التنفيس والتمييز استووا في كل الخصال السن واحدة والانكباب على الدراسة والبحث وو إلى آخره واحد إلى آخره لكن واحد منهم تعرف أنه مخلص للعلم والآخر ليس كذلك هذولي مميزات تساعد المسلم أن يكون بريء الذمة فيما إذا أخذ بقول المصحح لأنه تميز عن المضعف أو بالعكس أنا ما بيهمني الآن مثال بذاته .
الشيخ : هذا سؤال مطروق أيضًا ، لكنه مهم طبعًا سؤالك هذا بالنسبة لعامة الناس .
السائل : نعم .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، عامة الناس من فضل الإسلام نحن نقول أن باب الاجتهاد في العلم لم يغلق بينما آخرون مع الأسف لا يزالون يصرون بوجوب تقليد مذهب من المذاهب الأربعة وأنه لا يجوز للعالم المسلم أن يأخذ من كل مذهب ما هو أصح بالنسبة للدليل وهذا بلا شك خلاف الكتاب والسنة ولا أريد أن أخوض فيه لكن أريد أن أتوصل من هنا بالرد على الذين يقولون باب الاجتهاد مغلق باب الاجتهاد لا يمكن غلقه إلى قيام الساعة لكن الاجتهاد يتنوع ويتعدد بتنوع وتعدد الأشخاص قد يكون هناك اجتهاد في العلم كما قلنا آنفًا تمييز مسألة في مذهب على مذهب آخر وهكذا فيه اجتهاد لتعرف مثلًا مين الطبيب المختص في معالجة المرض الفلاني وهنا أنا أقف قليلًا كل فرد منكم مهما اختلفت ثقافتهم أو ثقافتكم واختلفت مفاهيمكم ليس فيكم واحد مجرد ما بيسمع أن الطبيب الفلاني مختص في معالجة مرض العين مثلًا وعنده شخص من ذويه بحاجة إلى معالجة فقبل أن يذهب إلى هذا الطبيب يسأل يا ترى هذا الطبيب يعني حديث العهد بالطب وإلا قديم ؟ دراسته قديمة دراسته تجربته في طبه إلى آخره يعمل إيش ؟ بحث يعمل اجتهاد صحيح هذا وإلا لا ؟ طيب وعلى ذلك فقس بدك تروح تشتري قماش من السوق مش مجرد تشوف بائع فيه عنده هذا النوع من القماش تشتري من عنده بتحاول تتعرف على بائع آخر ونوع من القماش قريب من هذا لعله أمتن لعله أرخص لعله لعله إلى آخره هذا كله داخل في باب إيش ؟ الاجتهاد لأنه شو معنى الاجتهاد ؟ معنى الاجتهاد أن تكون على بصيرة ما تكون مغمض وماشي في ها الحياة والإنسان اللي عايز يمشي على بصيرة كما أنه يمشي على بصيرة في دنياه ينبغي أن يمشي في آخرته على بصيرة من باب أولى لا سيما والله - عز وجل - يقول في القرآن الكريم : قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي البحث لبيان أن الاجتهاد قد يتنوَّع نرجع الآن لسؤالك أنت السائل يحار فعلًا ليس في مسألة أيضًا بقول إنو فلان قال هذا الحديث صحيح وفلان قال هذا الحديث ضعيف لا قد تسمع فلان بيقول المسألة الفلانية جائزة الثاني بيقول لك لا مو جائزة واحد يقول لك هذه سنة واحد يقول لك بدعة وهذا الخلاف موجود وهذه طبيعة الخلق كما قال - تعالى - : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؛ إذًا سؤالك هذا الذي خصصته في حديث اختلف فيه أهل العلم ما هي مشكلة لأن المشكلة أعوص وأعمق في المسائل الفقهية المسائل الفقهية تدور فيها أحكام خمسة كما تعلمون أما فيما يتعلق بالحديث صحيح وإلا غير صحيح فما هي كيف يكون حل المشكلة فيما إذا اختلف الفقهاء في مسألة على قولين أو ثلاثة وخليني يعني أضعكم أمام مسألة يبتلى بها كل فرد منكم لمس المرأة فيها ثلاثة أقوال لكبار الأئمة القول الأول : مذهب أبي حنيفة - رحمه الله - لا ينقض الوضوء مطلقًا القول الثاني : قول الإمام الشافعي - رحمه الله - ينقض الوضوء مطلقًا القول الثالث : قول مالك وأحمد بالتفصيل إن كان اللمس بشهوة نقض وإلا لم ينقض دبر أنت سؤالك الآن كيف يصنع من ليسوا من أهل العلم في هذه الأقوال الثلاثة ؟ الآن أنا أجيبك لكن أنا أضرب الأمثلة لأننا تعلَّمنا مما أدَّبنا ربنا في القرآن : وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ، "" لعلهم يعقلون "" ، فما أريد الواحد منكم أن يقف عند هذه العقدة أنه فلان صحح حديث فلان ضعفه شو الحل ؟ ليش ... ما هو أشكل من هذا أشكل من هذا المسائل الفقهية وها المثال أمامكم مسألة وحدة فيها ثلاثة أقوال كيف حلها ؟ الآن أنا أجيبك ليس فقط عن سؤالك بل أجيبك عن سؤال هو أولى منه بكثير جدًّا يتعلق بالمسائل الفقهية المختلف فيها أقول الآن سواء كان السؤال يتعلق بالحديث اختلف فيه علماء أهل الحديث أو مسألة فقهية اختلف فيها الفقهاء كيف موقف العامة ؟ عامة الناس هنا أذكر بالآية السابقة : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ، أهل الذكر بلا شك المقصود هم أهل العلم فالآن كما ضربنا مثلًا آنفًا بالنسبة للطبيب المختص بأمراض العيون أو الحنجرة أو الأنف أو الباطنية أو الخارجية أو أو إلى آخره وما أكثر هذه الأمراض مع الأسف الشديد ماذا يفعل أحدنا حينما لا بد له من أن يعالج يتحقَّق أي طبيب يظن فيه أنه أعلم من غيره كذلك في المسائل الفقهية والمسائل الحديثية تمامًا بل هي أولى بتطبيق هذا الميزان فأنا نقول الآن يعني أقدم نماذج مما يساعد طالب العلم ولو كان من عامة الناس لكنه حريص على العلم أذكر بعض المميزات كما أننا لا نشك بأن الدكتور أعني الطبيب المتخرج من الطب حديثًا لا يستوي مع الطبيب اللي متخرج من عشرة سنوات وهذا الذي تخرج من عشرة سنوات لا يستوي مع الذي تخرج من خمساطش هدول عندهم ممارسة في هذا العلم إضافة إلى هذه الفارقة فارقة ثانية رب طبيب قديم جدًّا لكن معلوماته جامدة ما عنده دراسة تفتح آفاق علمه وربما تقدم له اكتشافات جديدة أدوية جديدة وإلى آخره فهنا أيضًا بيفكر من ابتلي منا إنه مين هذا الطبيب اللي فكره مو جامد وإنما دائمًا هو في دراسة في تقدم بتوسيع دائرة معلوماته الطبية إلى آخره هذولي مثالين فارق أولا في السن وفارق من حيث إيش ؟ الانكباب على الدراسة أو القناعة بالدراسة القديمة وربما يوجد هناك مميزات أخرى مثلًا قد نفترض شخصين استويا في كل هذه المميزات لكن أحدهما تعرفه مثلًا عالما للعلم كما يقولون اليوم بينما الآخر هو موظف يعني هو بتعبيري أنا هو رقيق لأنه الموظف لا يستطيع أن يحيد عن الوظيفة أو عن الخط الذي وضع له ونحن بنشوف مع الأسف بعض العلماء اللي كان يسميهم الإمام الغزالي - رحمه الله - بعلماء الرسوم شو بدو الحاكم هو بيوقع له بيمشي له إلى آخره فإذا أنت بتعرف رجلين عالمين في الحديث أو في الفقه واستووا وهذا نادر جدًّا لكن أنا أفترض الاستواء مشان توسيع دائرة التنفيس والتمييز استووا في كل الخصال السن واحدة والانكباب على الدراسة والبحث وو إلى آخره واحد إلى آخره لكن واحد منهم تعرف أنه مخلص للعلم والآخر ليس كذلك هذولي مميزات تساعد المسلم أن يكون بريء الذمة فيما إذا أخذ بقول المصحح لأنه تميز عن المضعف أو بالعكس أنا ما بيهمني الآن مثال بذاته .
الفتاوى المشابهة
- ما صحة حديث - الالباني
- هل يجب على طالب العلم الذي بلغ مرتبة الاتباع أ... - الالباني
- ما معنى عبارة : اختلف في حديثه ؟ - الالباني
- هل نطبق حديث ( استفت قلبك ) إذا اختلف العلماء؟ - الالباني
- إذا اختلف العلماء في مسألة ما وكلٌّ له أدلته ،... - الالباني
- سؤال عن صحة حديث" اختلاف أمتي رحمة " ؟ - الالباني
- ما صحة قول بعض طلبة العلم أن هذا الرجل يعدل في... - الالباني
- سؤال عن صحة حديث : ( اختلاف أمَّتي رحمة ) ، وا... - الالباني
- ما موقفنا فيما اختلف فيه العلماء في بعض المسائ... - الالباني
- ماذا يصنع الجاهل في البلاد التي ليس فيها علماء ؟ - الالباني
- ماذا نصنع إذا اختلف العلماء في صحة حديث ؟ - الالباني