الشيخ : نعم .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائل : كيف حالكم شيخنا ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : كويس إن شاء الله .

الشيخ : إن شاء الله كيف حالك ؟

السائل : الله يبارك فيكم الحمد لله رب العالمين .

الشيخ : كيف صاحبك ؟

السائل : كما هو .

الشيخ : كما هو .

السائل : نعم .

الشيخ : إن شاء الله ربنا بيصلحنا جميعا .

السائل : اللهم آمين .

الشيخ : وأنت كيف حالك ؟

السائل : والله نحمد الله إليك يا شيخ حمدا كثير .

الشيخ : ماذا وراءك ؟

السائل : ورائي سؤال عن أحد إخواننا .

الشيخ : نعم .

السائل : اتصل فيك الليلة سألك عن عمامة النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عن العمامة بشكل عام .

الشيخ : لا لم يكن السؤال الأول .

السائل : ... لم يكن السؤال الأول .

الشيخ : ولا الثاني بشكل عام وإنما سما لي عمامة .

السائل : حمدية .

الشيخ : أيوا نسبها نسبة غريبة بالنسبة لي فكان جوابي أن المسلم يلبس ما يشاء ما لم يتشبه بالكفار أو الفساق فأنت ماذا تريد مني الآن ؟

السائل : أنا بالنسبة للجواب شافي إن شاء الله لكن هو على سفر ومنطقته بيلبسوها هذه مثل اللي بيلبسوها رجال الدعوة بالضبط عمامة رجال التبليغ بيلفوها على الرأس .

الشيخ : نعم .

السائل : ويجعل لها ذنب من الخلف .

الشيخ : نعم هذا الذنب هي العذبة .

السائل : هي العذبة .

الشيخ : إي ما فيه مانع منها إذا لم يقصد بها الشهرة والتميز على سائر المسلمين .

السائل : نعم .

الشيخ : وكما قيل :
" جعلوا لأبناء الرسول علامة ** إن العلامة شأن من لم يشهرُ من لم يشهرِ "
نعم .

السائل : فهو طبعًا بيعتذر لأنه ما عرفش يعبر تكلم معه .

الشيخ : على كل حال فأنت عرفت .

السائل : نعم .

الشيخ : فبلغ من وراءك .

السائل : جزاك الله خيرًا .

الشيخ : وإياك إن شاء الله .