تم نسخ النصتم نسخ العنوان
معنى حديث إنما الأعمال بالنيات - الفوزان س185: يقول السائل: نحن في بلادنا نعرف أن كل عبادة لا بد لها من نية، فلذلك قبل الشروع في الصلاة لا بد من التلفظ بالنية، فإذا كان هذا غير جائز أو بدعة كم...
العالم
طريقة البحث
معنى حديث إنما الأعمال بالنيات
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س185: يقول السائل: نحن في بلادنا نعرف أن كل عبادة لا بد لها من نية، فلذلك قبل الشروع في الصلاة لا بد من التلفظ بالنية، فإذا كان هذا غير جائز أو بدعة كما سمعت، فما معنى الحديث القائل: إنما الأعمال بالنيات ؟
ج185: كل عمل يحتاج إلى نية، للحديث الذي ذكرته أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ولكن ليس معنى هذا أن تتلفظ بالنية، أن تعتقد بقلبك وتنوي بقلبك أداء العمل لله عز وجل ويكفي هذا، والنية محلها القلب، وليس محلها اللسان، فالتلفظ بها بدعة؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين وأصحابه، والقرون المفضلة، أنهم يتلفظون بالنية، وإنما النية محلها القلب، واللّه تعالى يقول: قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم ، فإذا نويت بقلبك، وقصدت بقلبك، فاللّه عز وجل يعلم ذلك، ولا يحتاج إلى أن تتلفظ بلسانك
Webiste
الفتاوى المشابهة
الفتاوى