حكم تارك الصلاة جاحدا
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س332: يقول السائل: ما حكم تارك الصلاة جاحدًا لوجوبها ؟
ج332: ترك المسلم للصلاة متعمدًا إذا كان جاحدًا لوجوبها، فهذا يخرجه من الملة إجماعًا؛ لأنه مكذب لله، ولرسوله ولإجماع المسلمين، ومنكر لضروري من ضروريات الدين الإسلامي، وأما إذا كان يقر بوجوبها؛ وإنما تركها تكاسلاً، فعلى خلاف بين المسلمين، والصحيح أنه يكفر لأدلة كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة وقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقال تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وقال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ،
فدل على أنهم إذا لم يقيموا الصلاة، لا يخلى سبيلهم، وليسوا إخوانًا لنا في الدين، هذا معناه الكفر، قال تعالى عن الكفار الذين يسألهم أهل الجنة يوم القيامة: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ، فدل على أن الذي أوجب لهم دخول النار، صفات يتصفون بها، ومنها ترك الصلاة.
ج332: ترك المسلم للصلاة متعمدًا إذا كان جاحدًا لوجوبها، فهذا يخرجه من الملة إجماعًا؛ لأنه مكذب لله، ولرسوله ولإجماع المسلمين، ومنكر لضروري من ضروريات الدين الإسلامي، وأما إذا كان يقر بوجوبها؛ وإنما تركها تكاسلاً، فعلى خلاف بين المسلمين، والصحيح أنه يكفر لأدلة كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة وقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقال تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وقال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ،
فدل على أنهم إذا لم يقيموا الصلاة، لا يخلى سبيلهم، وليسوا إخوانًا لنا في الدين، هذا معناه الكفر، قال تعالى عن الكفار الذين يسألهم أهل الجنة يوم القيامة: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ، فدل على أن الذي أوجب لهم دخول النار، صفات يتصفون بها، ومنها ترك الصلاة.
الفتاوى المشابهة
- القول الراجح في حكم تارك الصلاة - ابن باز
- ما حكم تارك الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- ذكر حكم تارك الصلاة . - ابن عثيمين
- ما حكم تارك الصلاة؟ - ابن باز
- ما حكم تارك الصلاة ؟ - الالباني
- حكم تارك الصلاة - ابن عثيمين
- هل يترك تكفير تارك الصلاة حتى تقام الحجة عليه؟ - ابن باز
- حكم تارك الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما القول الراجح في حكم تارك الصلاة؟ - ابن باز
- كفر تارك الصلاة - الفوزان
- حكم تارك الصلاة جاحدا - الفوزان