ج351: إذا كان لا يصوم؛ لأنه لا يصلي، فهذا يتوب إلى الله سبحانه، ويستقبل ما بقي من حياته بالمحافظة على الصلاة والصيام وبقية أحكام الدين، ليس عليه القضاء فيما سبق، أما أنه تارك للصلاة عمداً، فهذا خارج عن الملة، لا يصح منه الصوم، ما دام أنه لا يصلي، فلا يصح الصيام كما ذكرنا، فهو خارج من الملة، ليس بمسلم، حتى ولو صام، أما إذا كان تركه لصيام رمضان لسنوات بعد ما تاب إلى الله عز وجل وحافظ على الصلوات، فهذا يقضي ما ترك، وأنه ربما عليه القضاء لما ترك، هذا إذا كان بعد توبته من ترك الصلاة، فهو يكفي، أما إذا كان تركه للصيام قبل توبته، فهذا يعتبر مع الصلاة فلا قضاء فيه.