تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان الأسباب المحبطة للعمل - الفوزان س82: يقول السائل: ما الأسباب المحبطة للعمل؟  ج82:  أعظم الأسباب المحبطة للعمل الشرك بالله عز وجل، قال الله تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّ...
العالم
طريقة البحث
بيان الأسباب المحبطة للعمل
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س82: يقول السائل: ما الأسباب المحبطة للعمل؟
ج82: أعظم الأسباب المحبطة للعمل الشرك بالله عز وجل، قال الله تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، ومما يحبط العمل المنُّ به، أن يستكثر عمله ويمن به على الله، قال جل وعلا: وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ، وقال سبحانه: فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ، وأيضاًا لإنسان حينما يؤدي
العمل، لا يدري هل قبل منه، أو لم يقبل، قال الله جل وعلا: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . وقد يكون عمله صحيحاً وطيباً؛ ولكنه يظلم الناس في أعراضهم، وفي أموالهم، وفي دمائهم، فيوم القيامة ما فيه دراهم ولا دنانير ولا مال، يؤدى منه المظالم، ليس فيه إلاَّ الحسنات فيؤخذ من حسنات الظالم فتعطى للمظلوم، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، يؤخذ من سيئات المظلومين وتطرح عليه ويطرح في النار.

Webiste