العالم
طريقة البحث
حكم التساهل في أمور الدين
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س303: يقول السائل: تساهل البعض من الناس في أمور الدين، هل من كلمة يا فضيلة الشيخ في هذا الموضوع؟
ج303: الناس لا شك أن فيهم من يتساهل في الدين، ومنهم من يتكاسل، ومنهم من يهاجم الدين، ويتهمه بأنه دين ضلالة، وأنه دين متشدد، ولكن لا عبرة بكل هؤلاء، فالله جل وعلا قال: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ، وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ، وهذا الدين هو ملة إبراهيم
عليه الصلاة والسلام، الذي أُمر نبينا وأمرنا باتباعها، ولا شك أنه سيكون لهذه الملة أعداء، ولكن الحمد لله، هذا الدين لن يضيع، وإنما العبد، الذي لا يتمسك به، هو الذي يضيع نفسه، وأما الدين نفسه فإن الله يحفظه، ويحفظ أهله وأولياءه، فلا خوفَ عليه ممن يتساهل فيه، أو وتنقصه، لا خوف على هذا الدين، إنما الخوف على الإنسان نفسه، إذا تساهل فيه أو تركه؛ فإنه يهلك ويخسر.
ج303: الناس لا شك أن فيهم من يتساهل في الدين، ومنهم من يتكاسل، ومنهم من يهاجم الدين، ويتهمه بأنه دين ضلالة، وأنه دين متشدد، ولكن لا عبرة بكل هؤلاء، فالله جل وعلا قال: ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ، وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ، وهذا الدين هو ملة إبراهيم
عليه الصلاة والسلام، الذي أُمر نبينا وأمرنا باتباعها، ولا شك أنه سيكون لهذه الملة أعداء، ولكن الحمد لله، هذا الدين لن يضيع، وإنما العبد، الذي لا يتمسك به، هو الذي يضيع نفسه، وأما الدين نفسه فإن الله يحفظه، ويحفظ أهله وأولياءه، فلا خوفَ عليه ممن يتساهل فيه، أو وتنقصه، لا خوف على هذا الدين، إنما الخوف على الإنسان نفسه، إذا تساهل فيه أو تركه؛ فإنه يهلك ويخسر.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (لكم دينكم ولي دين) - ابن عثيمين
- معنى الغلّوّ في الدين،وما حُكم الإسلام في الغلّو - الفوزان
- حكم التساهل في تطبيق السنة - الفوزان
- التساهل في الحكم بغير شريعة الله - ابن باز
- ما حكم التساهل في الفتوى - الفوزان
- ما هو الدِّين في الإسلام ؟ - الالباني
- ما حكم بيع الدين بالدين؟ - ابن باز
- ما هو الدين في االإسلام ؟ - الالباني
- كفارة من تساهل في الواجبات - ابن باز
- لا يجوز للأولياء التساهل في أمور الدين - ابن باز
- حكم التساهل في أمور الدين - الفوزان