ما حكم التساهل في الفتوى
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
ما حكم التساهل في الفتوى حيث أن لاحظت أن البعض من الأخوة ـ هداهم الله ـ في المجالس والأماكن العامة حينما يسأل أحدهم عن حال أو أمر معين إما أن يذهب إلى الإنترنت أو يقول أنا سمعت فتوى من هذا أو ذاك وللأسف لا يعلمون أن الفتوى تكون أحيانا بحال السائل ووضعه وطبيعة أحواله ؟
الاحابة:
الجواب:ـ الفتوى هي توقيع من الله كما قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : إعلام الموقعين عن رب العالمين ، توقيع عن الله أنه أحل كذا أو حرم كذا الله جل وعلا يقول (* قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ*) فالفتوى قول على الله فإن كان ينقل فتوى صحيحة من الكتاب والسنة ومن أهل العلم ومتأكد منها لا بأس بذلك هذا من تبليغ العلم وأما مجرد كل ما سمع يقول سمعت كذا وكذا وقد تكون الفتوى خطأ صدرت ممن لا يحسن الفتوى فلا يستعجل بهذه الأمور الفتوى الشخصية لا بأس أن يفتي من سأله او من لاحظ عليه إن كان معه علم وأما الفتوى في الأمور العامة والنوازل فهذه ترسل إلى دار الإفتاء ليتولوا الإجابة عنها (* وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) فترد الفتاوى العامة والنوازل إلى الإفتاء المعتمد ولا يسأل ويتدخل فيها كل أحد .
ما حكم التساهل في الفتوى حيث أن لاحظت أن البعض من الأخوة ـ هداهم الله ـ في المجالس والأماكن العامة حينما يسأل أحدهم عن حال أو أمر معين إما أن يذهب إلى الإنترنت أو يقول أنا سمعت فتوى من هذا أو ذاك وللأسف لا يعلمون أن الفتوى تكون أحيانا بحال السائل ووضعه وطبيعة أحواله ؟
الاحابة:
الجواب:ـ الفتوى هي توقيع من الله كما قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : إعلام الموقعين عن رب العالمين ، توقيع عن الله أنه أحل كذا أو حرم كذا الله جل وعلا يقول (* قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ*) فالفتوى قول على الله فإن كان ينقل فتوى صحيحة من الكتاب والسنة ومن أهل العلم ومتأكد منها لا بأس بذلك هذا من تبليغ العلم وأما مجرد كل ما سمع يقول سمعت كذا وكذا وقد تكون الفتوى خطأ صدرت ممن لا يحسن الفتوى فلا يستعجل بهذه الأمور الفتوى الشخصية لا بأس أن يفتي من سأله او من لاحظ عليه إن كان معه علم وأما الفتوى في الأمور العامة والنوازل فهذه ترسل إلى دار الإفتاء ليتولوا الإجابة عنها (* وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) فترد الفتاوى العامة والنوازل إلى الإفتاء المعتمد ولا يسأل ويتدخل فيها كل أحد .
الفتاوى المشابهة
- أهمية الفتوى وشروطها - الفوزان
- حكم التهاون بالفتوى - الفوزان
- الفتوى الجماعية - ابن باز
- نصيحة للمتساهلين في الفتوى بغير علم - ابن باز
- كفارة من تساهل في الواجبات - ابن باز
- ما حكم فتوى وقول الصحابي؟ - ابن باز
- تعريف أهل الفتوى - ابن باز
- حكم التساهل في أمور الدين - الفوزان
- التساهل في الحكم بغير شريعة الله - ابن باز
- الفتوى بغير علم - اللجنة الدائمة
- ما حكم التساهل في الفتوى - الفوزان