كفارة من تساهل في الواجبات
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ننتقل بعد ذلك إلى رسالة وصلت من اليمن من السائل: (أ. أ) يقول: سماحة الشيخ! كنت جاهلًا ببعض أمور الدين؛ لذلك كنت متساهلًا في الواجبات، والحمد لله تفقهت في أمور ديني، وهداني ربي والحمد لله والشكر، فواظبت على الصلاة، وعلى النوافل، وعلى صلاة الضحى وقيام الليل، وصوم الأيام البيض من كل شهر، والأذكار اليومية والمسائية، وقراءة جزء من القرآن الكريم، ماذا يجب علي أن أعمله؛ لأكفر عما تساهلت فيه من الواجبات في أعوام ماضية؟
الجواب:
إذا كنت تساهلت بأمر أوجب الردة، أوجب الكفر، هذا ما عليك، التوبة تكفي، أما إذا تساهلت في الواجبات، وأنت مسلم أخللت برمضان ما صمت، أو تأخرت في الحج الفريضة، فعليك أن تفعل حج الفريضة، وعليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها تساهلًا.
أما الصلاة إذا كنت تركت الصلاة، فتركها كفر، فالتوبة كافية، التوبة، وليس عليك قضاء، إذا تبت؛ فلا قضاء عليك.
أما إذا كنت تساهلت في الصلاة، يعني: صليتها في البيت، ما صليتها مع الجماعة؛ تكفي التوبة، والحمد لله.
أما إذا كان هناك حقوق للناس ضيعتها .. دين عليك للناس ما أعطيتهم .. سرقات .. أموال نهبتها؛ ردها على أصحابها، ردها على أصحابها مع التوبة إلى الله نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
ننتقل بعد ذلك إلى رسالة وصلت من اليمن من السائل: (أ. أ) يقول: سماحة الشيخ! كنت جاهلًا ببعض أمور الدين؛ لذلك كنت متساهلًا في الواجبات، والحمد لله تفقهت في أمور ديني، وهداني ربي والحمد لله والشكر، فواظبت على الصلاة، وعلى النوافل، وعلى صلاة الضحى وقيام الليل، وصوم الأيام البيض من كل شهر، والأذكار اليومية والمسائية، وقراءة جزء من القرآن الكريم، ماذا يجب علي أن أعمله؛ لأكفر عما تساهلت فيه من الواجبات في أعوام ماضية؟
الجواب:
إذا كنت تساهلت بأمر أوجب الردة، أوجب الكفر، هذا ما عليك، التوبة تكفي، أما إذا تساهلت في الواجبات، وأنت مسلم أخللت برمضان ما صمت، أو تأخرت في الحج الفريضة، فعليك أن تفعل حج الفريضة، وعليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها تساهلًا.
أما الصلاة إذا كنت تركت الصلاة، فتركها كفر، فالتوبة كافية، التوبة، وليس عليك قضاء، إذا تبت؛ فلا قضاء عليك.
أما إذا كنت تساهلت في الصلاة، يعني: صليتها في البيت، ما صليتها مع الجماعة؛ تكفي التوبة، والحمد لله.
أما إذا كان هناك حقوق للناس ضيعتها .. دين عليك للناس ما أعطيتهم .. سرقات .. أموال نهبتها؛ ردها على أصحابها، ردها على أصحابها مع التوبة إلى الله نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- حكم التساهل في قضاء أيام رمضان - ابن باز
- التساهل في الحكم بغير شريعة الله - ابن باز
- حكم التساهل في تطبيق السنة - الفوزان
- ما حكم التساهل في الفتوى - الفوزان
- حكم من تساهل في صيام كفارة قتل الخطأ - ابن باز
- لا يجوز للأولياء التساهل في أمور الدين - ابن باز
- توجيه لمن يتساهل في تربية أبنائه - ابن باز
- ما حكم التساهل بالسُّنة والجهل بالواجب منها؟ - ابن باز
- الواجب على من أفطر عدة رمضانات تساهلًا - ابن باز
- حكم التساهل في أمور الدين - الفوزان
- كفارة من تساهل في الواجبات - ابن باز