ج283: "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم" هذا يُقال في الشرك الأصغر، أما الشرك الأكبر فلابد من التوبة منه، والابتعاد عنه. وأما الرجاء فهو قسمان: الرجاء للمخلوق فيما يقدر عليه، فهذا لا بأس به؛ لأنه رجاء طبيعي، أما الرجاء الذي معه ذل ومعه خضوع، فهذا رجاء عبادة، لا يكون إلاَّ لله سبحانه وتعالى.