ماهو الشرك الأكبر و الشرك الأصغر ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذا السائل أسعد مصري مقيم بالمملكة العربية السعودية يقول فضيلة الشيخ أسأل عن الشرك الأكبر وما هو الشرك الأصغر أرجو الإفادة في سؤال ذلك مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الشرك الأكبر هو الشرك المخرج عن الملة مثل أن يعتقد الإنسان أن مع الله إلها ءاخر يُدبّر الكون أو أن مع الله إلها ءاخر خلق شيئا من الكون أو أن مع الله أحدا يُعينه ويوازره فهذا كله شرك أكبر وهذا الشرك يتعلّق بالربوبية أو أن يعبد مع الله إلها ءاخر مثل أن يصلي لصاحب قبر أو يتقرّب إليه بالذبح له تعظيما له أو ما أشبه ذلك وهذا من الشرك في الألوهية.
فالشرك الأكبر ضابطه ما أخرج الإنسان عن الملة وأما الشرك الأصغر فهو كل عمل أطلق الشارع عليه اسم الشرك وهو لا يُخرج من الملة مثل الحلف بغير الله فإنه من الشرك الأصغر كأن يقول القائل والنبي محمد ما فعلت كذا أو والنبي محمد لأفعلن كذا أو يحلف بالكعبة فيقول والكعبة المعظّمة ما فعلت كذا أو والكعبة المعظّمة لأفعلن كذا أو ما أشبه ذلك فالمهم أن الحلف بغير الله من الشرك لكنه شرك أصغر لا يخرج به الإنسان من الملّة والدليل على أنه من الشرك قول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك إلا أنه إذا اعتقد أن لهذا المحلوف به من التعظيم مثل ما لله عز وجل من التعظيم فهنا يكون مشركا شركا أكبر لأنه ساوى المخلوق بالخالق فيكون بذلك مشركا شركا أكبر.
وليُعلم أن الشرك لا يغفره الله عز وجل سواء كان أصغر أم أكبر لعموم قول الله تبارك وتعالى إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَدِ افتَرى إِثمًا عَظيمًا هذا في ءاية وفي ءاية أخرى وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَد ضَلَّ ضَلالًا بَعيدًا . نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، الشرك الأكبر هو الشرك المخرج عن الملة مثل أن يعتقد الإنسان أن مع الله إلها ءاخر يُدبّر الكون أو أن مع الله إلها ءاخر خلق شيئا من الكون أو أن مع الله أحدا يُعينه ويوازره فهذا كله شرك أكبر وهذا الشرك يتعلّق بالربوبية أو أن يعبد مع الله إلها ءاخر مثل أن يصلي لصاحب قبر أو يتقرّب إليه بالذبح له تعظيما له أو ما أشبه ذلك وهذا من الشرك في الألوهية.
فالشرك الأكبر ضابطه ما أخرج الإنسان عن الملة وأما الشرك الأصغر فهو كل عمل أطلق الشارع عليه اسم الشرك وهو لا يُخرج من الملة مثل الحلف بغير الله فإنه من الشرك الأصغر كأن يقول القائل والنبي محمد ما فعلت كذا أو والنبي محمد لأفعلن كذا أو يحلف بالكعبة فيقول والكعبة المعظّمة ما فعلت كذا أو والكعبة المعظّمة لأفعلن كذا أو ما أشبه ذلك فالمهم أن الحلف بغير الله من الشرك لكنه شرك أصغر لا يخرج به الإنسان من الملّة والدليل على أنه من الشرك قول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك إلا أنه إذا اعتقد أن لهذا المحلوف به من التعظيم مثل ما لله عز وجل من التعظيم فهنا يكون مشركا شركا أكبر لأنه ساوى المخلوق بالخالق فيكون بذلك مشركا شركا أكبر.
وليُعلم أن الشرك لا يغفره الله عز وجل سواء كان أصغر أم أكبر لعموم قول الله تبارك وتعالى إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَدِ افتَرى إِثمًا عَظيمًا هذا في ءاية وفي ءاية أخرى وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَد ضَلَّ ضَلالًا بَعيدًا . نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- ما هو الشرك الخفي وما الفرق بينه وبين الشرك... - ابن عثيمين
- حكم تسمية الشرك الأكبر أصغر - ابن باز
- الضابط في معرفة الشرك الأكبر من الشرك الأصغر - ابن عثيمين
- بيان الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر - الفوزان
- سؤال هل الشرك الأصغر يخرج من الملة - ابن عثيمين
- الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر - اللجنة الدائمة
- ما الضابط في الشرك الأكبر والأصغر ؟ وهل المع... - ابن عثيمين
- الضابط في الشرك الأكبر والأصغر - ابن عثيمين
- ما الضابط في التفريق بين الشرك الأكبر والشرك... - ابن عثيمين
- الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر - ابن عثيمين
- ماهو الشرك الأكبر و الشرك الأصغر ؟ - ابن عثيمين