تعريف نواقض الإسلام
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س281: يقول السائل: ما نواقض الإسلام؟
ج281: نواقض الإسلام كثيرة وخطيرة جداً، فيجب على المسلم أن يعرفها ويتعلمها؛ لأجل أن يتجنبها ويحذر منها، ولا أحد يأمن على نفسه منها، فهذا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، يقول كما ذكر الله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . فلا يأمن الإنسان على نفسه، بل يخاف ويحذر ويسأل الله جل وعلا الثبات، وهذا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
فالواجب على المسلم الحذر من ذلك، وسؤال الله الثبات وحسن الخاتمة، فهذا الواجب على المسلم بعد معرفة ما ينقض الإسلام ويبطله، ويتجنبه ويحذر منه، لا سيما وأنتم تعلمون غربة الدين في هذا الزمان، وكثرة الفتن، وكثرة دعاة الضلال، قال صلى الله عليه وسلم: دعاة على أبواب جهنم، من أطاعهم قذفوه فيها وقال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا فالواجب على الإنسان أن يتمسك بدينه مهما كلفه ذلك، ومهما عرض له من الفتن والامتحان، فإنه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر وذلك من شدة
ما يلقى من المشقة، ودعاة الضلال والغربة، فعلى المسلم أن يتمسك بدينه مهما كلفه ذلك، قال الله جل وعلا: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . ونواقض الإسلام كثيرة، ذكرها العلماء في باب حكم المرتد في كتب الفقه، ولخص منها الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. عشرة نواقض من أهمها: 1- الشرك بالله عز وجل؛ بأن يدعو غير الله، أو يذبح لغير الله، أو ينذر لغير الله. 2- ومنها: السحر؛ فإنه كُفْر تَعَلُّمه وتَعْلِيمُهُ. 3- ومنها: الحكم بغير ما أنزل الله قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . فإذا احتال هذا على حكم الله، وَقَدَّمَ غيره عليه؛ يرى أنه أحسن، أو أنه مساوٍ لحكم الله، أو أنه مخير؛ فإنه يكون كافراً
بالله الكفر الأكبر، والعياذ بالله. 4- ومنها: ادعاء علم الغيب، فالذين يَدَّعُون علم الغيب، كالكهنة، والمنجمين، وقراء الكف، وما أشبه ذلك، من الذين يخبرون عن المستقبل؛ فهذا كفر بالله؛ لأن الغيب لا يعلمه إلاَّ الله كما قال- سبحانه وتعالى-: قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ . ولا يدعي علم الغيب، إلاَّ مرتد، وكاهن، وكافر. وبقية النواقض معروفة يرجع إليها، لكن على المسلم أن يحذرها غاية الحذر.
ج281: نواقض الإسلام كثيرة وخطيرة جداً، فيجب على المسلم أن يعرفها ويتعلمها؛ لأجل أن يتجنبها ويحذر منها، ولا أحد يأمن على نفسه منها، فهذا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، يقول كما ذكر الله تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . فلا يأمن الإنسان على نفسه، بل يخاف ويحذر ويسأل الله جل وعلا الثبات، وهذا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
فالواجب على المسلم الحذر من ذلك، وسؤال الله الثبات وحسن الخاتمة، فهذا الواجب على المسلم بعد معرفة ما ينقض الإسلام ويبطله، ويتجنبه ويحذر منه، لا سيما وأنتم تعلمون غربة الدين في هذا الزمان، وكثرة الفتن، وكثرة دعاة الضلال، قال صلى الله عليه وسلم: دعاة على أبواب جهنم، من أطاعهم قذفوه فيها وقال صلى الله عليه وسلم: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا فالواجب على الإنسان أن يتمسك بدينه مهما كلفه ذلك، ومهما عرض له من الفتن والامتحان، فإنه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر وذلك من شدة
ما يلقى من المشقة، ودعاة الضلال والغربة، فعلى المسلم أن يتمسك بدينه مهما كلفه ذلك، قال الله جل وعلا: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . ونواقض الإسلام كثيرة، ذكرها العلماء في باب حكم المرتد في كتب الفقه، ولخص منها الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. عشرة نواقض من أهمها: 1- الشرك بالله عز وجل؛ بأن يدعو غير الله، أو يذبح لغير الله، أو ينذر لغير الله. 2- ومنها: السحر؛ فإنه كُفْر تَعَلُّمه وتَعْلِيمُهُ. 3- ومنها: الحكم بغير ما أنزل الله قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ . فإذا احتال هذا على حكم الله، وَقَدَّمَ غيره عليه؛ يرى أنه أحسن، أو أنه مساوٍ لحكم الله، أو أنه مخير؛ فإنه يكون كافراً
بالله الكفر الأكبر، والعياذ بالله. 4- ومنها: ادعاء علم الغيب، فالذين يَدَّعُون علم الغيب، كالكهنة، والمنجمين، وقراء الكف، وما أشبه ذلك، من الذين يخبرون عن المستقبل؛ فهذا كفر بالله؛ لأن الغيب لا يعلمه إلاَّ الله كما قال- سبحانه وتعالى-: قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ . ولا يدعي علم الغيب، إلاَّ مرتد، وكاهن، وكافر. وبقية النواقض معروفة يرجع إليها، لكن على المسلم أن يحذرها غاية الحذر.
الفتاوى المشابهة
- مما اشتهر عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب... - ابن عثيمين
- هل صحيح ما ذكره بعض العلماء أن نواقض الإسلام ع... - الالباني
- حكم تكفير من أتى ناقضا من نواقض الإسلام - اللجنة الدائمة
- كيف تكون توبة مَن وقع في نواقض الإسلام؟ - ابن باز
- نواقض الإسلام وخطرها على الفرد والمجتمع - ابن باز
- نواقض الإسلام وكيفية التوبة لمن وقع في ذلك - ابن باز
- ماهي نواقض الإسلام ؟ - ابن عثيمين
- نواقض الإسلام - اللجنة الدائمة
- تحديد نواقض الإسلام - ابن باز
- نواقض الإسلام - اللجنة الدائمة
- تعريف نواقض الإسلام - الفوزان