ج269: لا يجوز هذا الكلام، هذا كلام نسمعه، وهو كلام باطل، والدواء سبب من الأسباب، قد ينفع، وقد لا ينفع، الأمر بيد الله سبحانه وتعالى، ولكن التداوي إنما هو سبب من الأسباب، مع التوكل على الله سبحانه وتعالى في حصول الشفاء، قال صلى الله عليه وسلم: "تداووا ولا تداووا بحرام" وقال صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داءً، إلاَّ أنزل له دواءً، علمه من علمه وجهله من جهله". فالتداوي مشروع، ومن العلماء من يرى وجوبه، ومنهم من يرى استحبابه، ومنهم من يرى أنه مباح، وهو سبب من الأسباب.