ج260: قال الله جل وعلا: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} ، وهذا هو المرور على الصراط،
فكل الخلق يمرون على الصراط، كما جاء في الحديث، فمنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم من يمر كالإبل، ومنهم من يعدو عدواً، ومنهم من يمشي مشياً، ومنهم من يزحف صحفاً، ومنهم من يُخطف ويُلقى في جهنم؛ فكل يمرُّ على حساب عمله.