لم يتمكنوا من الهدي فوزعوا حبا على حمام الحرم وذبح شاة في بلده
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15841 )
س: حججت منذ عشرين سنة مع زميل لي حيث كانت النية في الحج أن أصوم، أو أفدي هناك حيث عندما وصلنا مكة أدينا العمرة، ثم ذهبنا إلى الطائف لعدة أيام، ثم رجعنا مكة وأدينا فريضة الحج كاملة، ولكن لم نصم أو نقم بالفدي؛ لأن زميلاً قال: في البداية نفدي، ولهذا لم نصم في الأيام الأولى، وكذلك لم نقم بالفدي؛ لأن الفلوس التي معنا لا تكفي لشراء الفدي، ولهذا لم نستطع الصيام أو الفدي، وفي مكة وزعنا بعض الحب على حمام الحرم لمدة ثلاثة أيام تقريبا؛ نصف صاع عن كل يوم، ثم رجعنا إلى العلا، وقمت بذبح شاة، ودعيت لها الجيران بقصد عن الأيام التي لم أصمها، أو الفدي هناك. أرجو التكرم بالإجابة على سؤالي مفصلا، وماذا علي فعله، جزاكم الله خيرًا والسلام.
ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن الهدي يجب على المتمتع والقارن ، وهو شاة تجزئ أضحية أو سبع بقرة أو بدنة، ومن لم يجد صام عشرة أيام: ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، والأولى أن تكون هذه الأيام السادس والسابع والثامن من ذي الحجة وهو محرم، فإن لم يتيسر صام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من أيام التشريق. وأما فعلك بذبح الشاة في بلدك، وكذلك إطعام الحمام الحب في
الحرم فليس مجزيًا وعليك ذبح شاة تجزئ أضحية في مكة قضاء توزع على فقراء الحرم ، ولك الأكل منها، فإن لم تستطع فإنك تصوم عشرة أيام في بلدك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: حججت منذ عشرين سنة مع زميل لي حيث كانت النية في الحج أن أصوم، أو أفدي هناك حيث عندما وصلنا مكة أدينا العمرة، ثم ذهبنا إلى الطائف لعدة أيام، ثم رجعنا مكة وأدينا فريضة الحج كاملة، ولكن لم نصم أو نقم بالفدي؛ لأن زميلاً قال: في البداية نفدي، ولهذا لم نصم في الأيام الأولى، وكذلك لم نقم بالفدي؛ لأن الفلوس التي معنا لا تكفي لشراء الفدي، ولهذا لم نستطع الصيام أو الفدي، وفي مكة وزعنا بعض الحب على حمام الحرم لمدة ثلاثة أيام تقريبا؛ نصف صاع عن كل يوم، ثم رجعنا إلى العلا، وقمت بذبح شاة، ودعيت لها الجيران بقصد عن الأيام التي لم أصمها، أو الفدي هناك. أرجو التكرم بالإجابة على سؤالي مفصلا، وماذا علي فعله، جزاكم الله خيرًا والسلام.
ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن الهدي يجب على المتمتع والقارن ، وهو شاة تجزئ أضحية أو سبع بقرة أو بدنة، ومن لم يجد صام عشرة أيام: ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، والأولى أن تكون هذه الأيام السادس والسابع والثامن من ذي الحجة وهو محرم، فإن لم يتيسر صام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من أيام التشريق. وأما فعلك بذبح الشاة في بلدك، وكذلك إطعام الحمام الحب في
الحرم فليس مجزيًا وعليك ذبح شاة تجزئ أضحية في مكة قضاء توزع على فقراء الحرم ، ولك الأكل منها، فإن لم تستطع فإنك تصوم عشرة أيام في بلدك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ذبح الإنسان شاة أو نحوها لغيره - اللجنة الدائمة
- رجل جاء للعمرة في الطائرة ولم يحرم حتى نزل إ... - ابن عثيمين
- وكله شخص بذبح هدي لكنه لم يفعل - اللجنة الدائمة
- ذبح الحمام الأهلي في مكة - اللجنة الدائمة
- ما هو وجه الشبه بين الحمامة والشاة.؟ - ابن عثيمين
- حكم من حج فلم يستطع ذبح الهدي لفقد المال - ابن باز
- رجل تمتع بالعمرة إلى الحج ولم يذبح هديا ولم... - ابن عثيمين
- ترك ذبح الهدي والصيام - اللجنة الدائمة
- رجل حج متمتعا ولم يهد وصام ثلاثة أيام في الح... - ابن عثيمين
- حكم من ترك واجبًا في الحج ولم يستطع ذبح شاة - ابن باز
- لم يتمكنوا من الهدي فوزعوا حبا على حمام... - اللجنة الدائمة