حكم الجمع بين فعل الأسباب والتوكل على الله
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س105: يقول السائل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير الحديث، متى يكون السؤال نافعا للمتوكل؟ ومتى يتوكل المسلم حق التوكل؟
ج105: التوكل على الله من أعظم أنواع العبادة؛ قال الله تعالى: قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، وقال تعالى: إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ،
وقال تعالى: وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ؛ فالتوكل نوع من أنواع العبادة، ومعناه: الاعتماد على الله عز وجل، وتفويض الأمور إليه، مع اتخاذ الأسباب النافعة فلا تتوكل على الله، وتعطل الأسباب النافعة، بل تجمع بين الأمرين، تجمع بين فِعْل الأسباب النافعة، وتتوكل على الله سبحانه وتعالى، وهذا يشير إليه الحديث الذي ذكرته: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا". انظر إلى قوله: (تغدو) فيه أن الطير تفعل الأسباب، لا تبقى في أوكارها ليأتيها رزقها في أوكارها؛ بل إنها تذهب وتطلب الرزق، فهي تفعل الأسباب التي ألهمها الله سبحانه وتعالى.
ج105: التوكل على الله من أعظم أنواع العبادة؛ قال الله تعالى: قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، وقال تعالى: إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ،
وقال تعالى: وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ؛ فالتوكل نوع من أنواع العبادة، ومعناه: الاعتماد على الله عز وجل، وتفويض الأمور إليه، مع اتخاذ الأسباب النافعة فلا تتوكل على الله، وتعطل الأسباب النافعة، بل تجمع بين الأمرين، تجمع بين فِعْل الأسباب النافعة، وتتوكل على الله سبحانه وتعالى، وهذا يشير إليه الحديث الذي ذكرته: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا". انظر إلى قوله: (تغدو) فيه أن الطير تفعل الأسباب، لا تبقى في أوكارها ليأتيها رزقها في أوكارها؛ بل إنها تذهب وتطلب الرزق، فهي تفعل الأسباب التي ألهمها الله سبحانه وتعالى.
الفتاوى المشابهة
- ما حقيقة التوكل على الله ؟ - ابن عثيمين
- شرح حديث لو أنكم توكلون على الله حق توكله - اللجنة الدائمة
- معنى التوكل على الله في الرزق - ابن باز
- كلام الشيخ على معنى التوكل الصحيح في الإسلام. - الالباني
- حقيقة التوكل على الله - اللجنة الدائمة
- التوكل على الله عقيدة في القلب - الفوزان
- شروط التوكل على الله - ابن باز
- معنى التوكل على الله - ابن باز
- الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله - اللجنة الدائمة
- الأخذ بالأسباب بدون التوكل على الله - اللجنة الدائمة
- حكم الجمع بين فعل الأسباب والتوكل على الله - الفوزان