وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت : بأن المشروع أن تكون صفوف النساء خلف الرجال ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها" ، أخرجه مسلم ، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، ولا يجوز للمأموم رجلاً كان أو امرأة أن يتقدم على الإمام ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : "إنما جعل الإمام ليؤتم به" أخرجه
البخاري ، ومسلم ، ولأن من تقدم على إمامه لم يتمكن من الإئتمام به ، ولا بأس بأن تكون صفوف النساء في مصلاهن بمحاذاة صفوف المصلين من الرجال من اليمين أو اليسار في المسجد على ألا يتقدمن عن محاذاة الإمام مفصولات عن الرجال .