تم نسخ النصتم نسخ العنوان
توضأت ولم تغسل يديها ثم طافت للعمرة - اللجنة الدائمة س: كنت وزوجتي في مكة لأداء العمرة وقبل شروعنا فيها قمنا بالوضوء، إلا أن زوجتي وحياءً منها أن تكشف ساعديها لغسل اليدين إلى المرفقين اكتفت بغسل اليدين مع...
العالم
طريقة البحث
توضأت ولم تغسل يديها ثم طافت للعمرة
اللجنة الدائمة
س: كنت وزوجتي في مكة لأداء العمرة وقبل شروعنا فيها قمنا بالوضوء، إلا أن زوجتي وحياءً منها أن تكشف ساعديها لغسل اليدين إلى المرفقين اكتفت بغسل اليدين مع أوائل الساعدين فقط حتى انتهت عمرتها، وللجهل بالنسبة لي دور في
ذلك، فهل عمرتها صحيحة أم لا بد من الوضوء للطواف وإذا كانت غير صحيحة فما الذي يلزمها الآن؟ أفتونا مأجورين لا حرمكم الله الأجر.

ج: إذا كان الواقع ما ذكر فإن زوجتك لم تؤد العمرة التي أحرمت بها إلى الآن؛ لأنه يشترط لصحة الطواف أن يكون الإنسان على طهارة، فزوجتك ما تزال محرمة، فإن كان حصل عليها جماع فإن عمرتها تفسد به، وعليها أن ترجع إلى مكة فتؤدي تلك العمرة التي ما تزال محرمة بها وهي فاسدة، وإذا فرغت منها فإنها ترجع إلى الميقات الذي أحرمت منه بالأول وتحرم بعمرة جديدة قضاءً للعمرة الفاسدة وتؤديها كاملة وعليها أن تذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية وتوزعها على فقراء الحرم، وإن لم يحصل عليها جماع فإنها ترجع وتؤدي تلك العمرة التي طافت لها وهي غير طاهرة ويكفيها ذلك.


Webiste