تم نسخ النصتم نسخ العنوان
استخار المسلم وجاء الأمر على خلاف ما استخار - اللجنة الدائمة السؤال الأول من الفتوى رقم (  15130  )   س1: إذا استخار المسلم في أمر من أمور الدين والدنيا كأن يستخير الله في زواج أو التقدم لوظيفة أو أي أمر من الأمو...
العالم
طريقة البحث
استخار المسلم وجاء الأمر على خلاف ما استخار
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 15130 )
س1: إذا استخار المسلم في أمر من أمور الدين والدنيا كأن يستخير الله في زواج أو التقدم لوظيفة أو أي أمر من الأمور فوجد في استخارته خيرها هل يحصل أو يقع له شر أو مصيبة أو ما يكره بعد ما استخار، وشرع في الأمر الذي استخار الله فيه، وإذا وقع له ذلك فماذا يجب على المسلم أن يفعل في هذه الحالة؟
ج1: الاستخارة في الأمور التي يشتبه فيها الأمر على المسلم مشروعة، وهي تفويض العبد أمره إلى الله جل وعلا وطلبه منه أن
يختار له ما هو خير له في دينه ودنياه، ولكن إذا استخار المسلم وجاء الأمر على خلاف ما استخار فليعلم أن ذلك لحكمة أرادها الله وأن ما صرف عنه مما يتمناه هو عين الخيرة له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste