السبب في قول المصلي في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 19109 )
س: ما السبب أننا نقول في الركوع: (سبحان ربي العظيم) وفي السجود: (سبحان ربي الأعلى) واذكر الدليل من السنة؟
ج: السبب في قول المصلي في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) وفي سجوده: (سبحان ربي الأعلى) هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ذلك في صلاته؛ لما رواه حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) وفي سجوده: ( سبحان ربي الأعلى ) أخرجه أبو داود في (سننه) انظر (عون المعبود ج 5 ص 142) وأخرجه النسائي في (سننه) نحوه، ولما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أخرجه مسلم في (صحيحه ج 4 ص 196) وأخرج الإمام أحمد نحوه في (المسند ج 1 ص 155، 219) ولما رواه عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لما نزلت: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ، قال: اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى قال: اجعلوها في سجودكم أخرجه أبو داود في
(سننه ج 5 ص 140) وأخرج الإمام أحمد في (المسند) نحوه، فالأدعية التي تقال في الصلاة من الأمور التوقيفية التي لا تقال إلا بدليل من الكتاب أو السنة وقد ندرك الحكمة منها أو بعضها، وقد تكون الحكمة مما استأثر الله بها، لكن الإنسان وهو راكع لله وخاضع وخاشع له في حال الركوع فإن من المناسب أن يسبح الله وينزهه ويثني عليه ويمجده ويستشعر عظمة وقوفه بين يديه بقوله: (سبحان ربي العظيم) فهو العظيم الذي ذلت وخضعت لجبروته الرقاب فإذا سجد كان قول المصلي: (سبحان ربي الأعلى) وهو في هذه الحالة في غاية المناسبة فلما كان المصلي حال سجوده يضع أشرف شيء فيه وهو وجهه وأنفه على الأرض وهو في حال أذل ما يكون لربه خضوعًا واستكانة وخشوعًا لربه وأقرب ما يكون من ربه ناسب أن يقول وهو على هذه الصفة: (سبحان ربي الأعلى). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: ما السبب أننا نقول في الركوع: (سبحان ربي العظيم) وفي السجود: (سبحان ربي الأعلى) واذكر الدليل من السنة؟
ج: السبب في قول المصلي في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) وفي سجوده: (سبحان ربي الأعلى) هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ذلك في صلاته؛ لما رواه حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) وفي سجوده: ( سبحان ربي الأعلى ) أخرجه أبو داود في (سننه) انظر (عون المعبود ج 5 ص 142) وأخرجه النسائي في (سننه) نحوه، ولما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أخرجه مسلم في (صحيحه ج 4 ص 196) وأخرج الإمام أحمد نحوه في (المسند ج 1 ص 155، 219) ولما رواه عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لما نزلت: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ، قال: اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى قال: اجعلوها في سجودكم أخرجه أبو داود في
(سننه ج 5 ص 140) وأخرج الإمام أحمد في (المسند) نحوه، فالأدعية التي تقال في الصلاة من الأمور التوقيفية التي لا تقال إلا بدليل من الكتاب أو السنة وقد ندرك الحكمة منها أو بعضها، وقد تكون الحكمة مما استأثر الله بها، لكن الإنسان وهو راكع لله وخاضع وخاشع له في حال الركوع فإن من المناسب أن يسبح الله وينزهه ويثني عليه ويمجده ويستشعر عظمة وقوفه بين يديه بقوله: (سبحان ربي العظيم) فهو العظيم الذي ذلت وخضعت لجبروته الرقاب فإذا سجد كان قول المصلي: (سبحان ربي الأعلى) وهو في هذه الحالة في غاية المناسبة فلما كان المصلي حال سجوده يضع أشرف شيء فيه وهو وجهه وأنفه على الأرض وهو في حال أذل ما يكون لربه خضوعًا واستكانة وخشوعًا لربه وأقرب ما يكون من ربه ناسب أن يقول وهو على هذه الصفة: (سبحان ربي الأعلى). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- شك في صلاته ونسي قول سبحان ربي العظيم في... - اللجنة الدائمة
- حكم من نسي وقال في سجوده: سبحان ربي العظيم - ابن عثيمين
- نسي قول سبحان ربي الأعلى في السجود وشك ف... - اللجنة الدائمة
- يقول بعض الناس في الركوع: سبحان ربي العظيم و... - ابن عثيمين
- أذكار السجود والركوع - ابن باز
- كم مرة يقال في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده... - الالباني
- حكم "سبحان الله وبحمده" في الركوع والسجود - ابن باز
- حكم قول ذكر الركوع في السجود والعكس - ابن باز
- قول سبحان ربي الاعلى في السجود وقول سبحان ربي ا... - الفوزان
- الحكمة في قول سبحان ربي العظيم في الركوع وقو... - ابن عثيمين
- السبب في قول المصلي في ركوعه سبحان ربي ا... - اللجنة الدائمة