تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تغسيلس:
العالم
طريقة البحث
تغسيل الميت
اللجنة الدائمة
س: انتشر في مكة المكرمة وعن طريق بعض التسجيلات الإسلامية أشرطة مسجلة لبعض مغسلي الأموات وبعض الأوراق المطبوعة على الحاسب الآلي يذكر فيها مغسلي الأموات ما يجدونه
من حال الميت المسلم . وعلى سبيل المثال : ما انتشر في الآونة الأخيرة عن بعض مغسلي الأموات أنه عندما كان يغسل شابًا وقد انتهى من غسله خرج منه صديد من أذنه وقد امتلأت صالة الغسيل ، مع محاولة الحاضرين إيقاف خروج هذا الصديد ولكن دون جدوى ، وأن المغسل بعد تكفين هذا المتوفى ذهب وسأل عن حال هذا الشاب ، وقد أخبره على حد قوله بعض المقربين منه أن هذا الشاب قبل وفاته كان يسمع الغناء ، وعندما كان يهديه بعض الأشرطة الإسلامية كان يسجل عليها أغان ، وكان نغمات جواله كلها أغاني ، ومرفق بطيه صورة هذه الورقة . وسؤالي هو : هل يجوز أن يذكر مغسلي الأموات جميع ما يرونه من اختلاف أحوال الموتى من سواد لون أو خروج ريح كريهة منه سواء من فمه أو أي موقع من جسده ، أو كما ذكر هذا المغسل خروج الصديد من أذن المغسل ، هل يجوز البحث والتفتيش عن حال المتوفى قبل وفاته لمعرفة سبب ظهور مثل هذه العلامات ، وهل حال المتوفى قبل وفاته له علاقة بما يظهر عليه بعد مماته أو أثناء الغسيل أو التكفين أو حال الجنازة من ناحية الثقل أو الخفة أم ماذا ؟

ج : على من يغسل الميت أن يحسن تغسيله على الوجه المشروع بأن يكون عالمًا بأحكام التغسيل ، وعليه أيضًا أن يستر على الميت ما يرى عليه من العلامات التي لا يرغب فيها ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة . رواه الإمام أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، ولأن
في ذكر ما يظهر عليه من ذلك غيبة له وإساءة إلى أهله . لذلك ترى اللجنة أنه لا يجوز توزيع الأشرطة والأوراق التي تتضمن شيئًا مما ذكر .