دعوة المظلوم
اللجنة الدائمة
س13: هل دعوة المظلوم مستجابة في الدنيا أم أنها قد تؤجل في الآخرة؟
ج13: الظلم لا يجوز، قال تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ، وقال تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ، وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الظلم ظلمات يوم القيامة . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ .
وأخرج مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا الحديث. ودعوة المظلوم مستجابة لما في الصحيحين من رواية ابن عباس لما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا إلى اليمن قال: وإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب وقد قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم: ومنهم: والمظلوم يرفع الله دعوته فوق الغمام، ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين أخرجه الترمذي وابن ماجه . وفي حديث أبي هريرة عن النبي قال: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده أخرجه الترمذي وحسنه. وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ،وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة، مثل البغي وقطيعة الأرحام أخرجه الترمذي وابن ماجه، وهذا في عموم الدعوات. واستجابة الدعوة إما أن تكون بتحقق المطلوب، أو أن يدفع عنه من السوء مثلها مما كان مقدرًا عليه، أو يدخر له من الأجر مثلها يوم القيامة؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها، أو يدخر له من الأجر مثلها قالوا: يا رسول الله: إذًا نكثر، قال: الله أكثر أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، إلا أن الشيخين لم يخرجاه.
ج13: الظلم لا يجوز، قال تعالى: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ، وقال تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ، وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الظلم ظلمات يوم القيامة . وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ .
وأخرج مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا الحديث. ودعوة المظلوم مستجابة لما في الصحيحين من رواية ابن عباس لما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا إلى اليمن قال: وإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب وقد قال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترد دعوتهم: ومنهم: والمظلوم يرفع الله دعوته فوق الغمام، ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين أخرجه الترمذي وابن ماجه . وفي حديث أبي هريرة عن النبي قال: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده أخرجه الترمذي وحسنه. وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ،وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة، مثل البغي وقطيعة الأرحام أخرجه الترمذي وابن ماجه، وهذا في عموم الدعوات. واستجابة الدعوة إما أن تكون بتحقق المطلوب، أو أن يدفع عنه من السوء مثلها مما كان مقدرًا عليه، أو يدخر له من الأجر مثلها يوم القيامة؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها، أو يدخر له من الأجر مثلها قالوا: يا رسول الله: إذًا نكثر، قال: الله أكثر أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، إلا أن الشيخين لم يخرجاه.
الفتاوى المشابهة
- الحكمة في الدعوة . - الالباني
- هل يؤجر المظلوم إذا صبر؟ - ابن باز
- معنى قول الناظم: (بيان أن إجابة دعاء المظلوم... - ابن عثيمين
- حكم الدعاء بـ (اللهم اجعلني من المظلومين...) - ابن باز
- ما الدليل على أن الله يجيب دعوة الكافر المضطر - ابن عثيمين
- المظلوم يغسل ويصلي عليه - ابن باز
- هل الأفضل للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، أم أن... - ابن عثيمين
- ما حكم دعاء المظلوم على الظالم؟ - ابن باز
- باب استحباب الدعاء في السفر. عن أبي هريرة رض... - ابن عثيمين
- هل دعوة المظلوم مستجابة ولو كان كافراً؟ - ابن عثيمين
- دعوة المظلوم - اللجنة الدائمة