حديث اختلاف أمتي رحمة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 16113 )
س: هناك حديث يقول: ( اختلاف أمتي رحمة ) فهل هذا الحديث صحيح أم لا ؟ وإن أكثر العلماء يقولون: إن اختلاف الأئمة أي: أن المذاهب رحمة، وأن أكثر الخطباء يرددون هذا الحديث على المنابر. فما رأيكم في صحة هذا الحديث والعمل به، وقول بعض العلماء والخطباء، مع أن كلا من هؤلاء الخطباء يتبع ما شاء من هذه المذاهب ويعمل بها ويقول: إن مذهبه كذا؟
ج: هذا القول المشهور على الألسنة: ( اختلاف أمتي رحمة ) لا أصل له: أي: لا إسناد له، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل أول من ذكره بدون إسناد البيهقي رحمه الله تعالى في ( الرسالة الأشعرية ) كما في ( تبيين كذب المفتري ) لابن عساكر رحمه الله تعالى ( ص 106 )، وقد قرر هذا غير واحد من أهل العلم بالحديث
الشريف، والسيوطي رحمه الله تعالى في ( الجامع الصغير ) لم يستطع ذكر أحد أخرجه بإسناد، ورغم توسع المناوي في شرحه ( فيض القدير 1\209-212 ) فإنه لم يذكر له أصلاً. وعليه فلا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الاستدلال به، ومن ذكره منسوبًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نُبه على ذلك. وإن الاختلاف بين العلماء في مسائل العلم يرد إلى الأدلة من الكتاب والسنة ففيها الرحمة، وفيها الهدى والنور، والمخطئ حينئذ مأجور أجرًا واحدًا، والمصيب له أجران. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: هناك حديث يقول: ( اختلاف أمتي رحمة ) فهل هذا الحديث صحيح أم لا ؟ وإن أكثر العلماء يقولون: إن اختلاف الأئمة أي: أن المذاهب رحمة، وأن أكثر الخطباء يرددون هذا الحديث على المنابر. فما رأيكم في صحة هذا الحديث والعمل به، وقول بعض العلماء والخطباء، مع أن كلا من هؤلاء الخطباء يتبع ما شاء من هذه المذاهب ويعمل بها ويقول: إن مذهبه كذا؟
ج: هذا القول المشهور على الألسنة: ( اختلاف أمتي رحمة ) لا أصل له: أي: لا إسناد له، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل أول من ذكره بدون إسناد البيهقي رحمه الله تعالى في ( الرسالة الأشعرية ) كما في ( تبيين كذب المفتري ) لابن عساكر رحمه الله تعالى ( ص 106 )، وقد قرر هذا غير واحد من أهل العلم بالحديث
الشريف، والسيوطي رحمه الله تعالى في ( الجامع الصغير ) لم يستطع ذكر أحد أخرجه بإسناد، ورغم توسع المناوي في شرحه ( فيض القدير 1\209-212 ) فإنه لم يذكر له أصلاً. وعليه فلا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الاستدلال به، ومن ذكره منسوبًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نُبه على ذلك. وإن الاختلاف بين العلماء في مسائل العلم يرد إلى الأدلة من الكتاب والسنة ففيها الرحمة، وفيها الهدى والنور، والمخطئ حينئذ مأجور أجرًا واحدًا، والمصيب له أجران. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم المسائل التي يرد فيها اختلاف بين أهل الع... - ابن عثيمين
- هل صحيح أن اختلاف الأئمة رحمة للأمة بالرغم م... - ابن عثيمين
- خطر الاختلاف على الأمة - الفوزان
- ما تقولون فيمن يقول إن الاختلاف رحمة؟ - ابن عثيمين
- هل هذا حديث "اختلاف العلماء والأئمة رحمة"؟ - ابن باز
- سؤال عن صحة حديث" اختلاف أمتي رحمة " ؟ - الالباني
- حديث: «اختلاف أمتي رحمة» - ابن باز
- الحكم على حديث: (اختلاف أمتي رحمة) - ابن باز
- حديث ( اختلاف أمتي رحمة ) هل هو صحيح .؟ - الالباني
- ما صحة حديث "اختلاف أمتي رحمة" ؟ - ابن عثيمين
- حديث اختلاف أمتي رحمة - اللجنة الدائمة