وضع مباول في المشاعر يبول فيها وهو واقف
اللجنة الدائمة
س : (جمعية هدية الحاج والمعتمر) الخيرية ، جمعية خيرية متخصصة في خدمة الحجاج والمعتمرين وتوعيتهم ، يرأس مجلس إدارتها معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام ، والمسجد النبوي . وحيث إن من أنشطة الجمعية وضمن برنامج تفريج الكرب ، عمل مباول خاصة بالرجال في الأماكن المزدحمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، وهي المباول المعروفة والموجودة في المطارات والأماكن العامة ، إلا أننا قمنا بتعديلها وفق ضوابط شرعية ، بوضع
سواتر جانبية كبيرة وستارة في الخلف بحيث لا يمكن رؤية من بداخلها ، وجرى إعداد الحوض بطريقة تمنع تطاير البول ، كما تم إضافة صنبور ماء للاستنجاء ، وذلك تخفيفًا عن كبار السن ومرضى السكر وغيرهم ، وقد روى البخاري ومسلم : أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - بال قائمًا. وبحمد الله نجحت الفكرة أيما نجاح ، وتبنتها وزارة المياه ، وقامت بتنفيذ أكثر من ألف مبولة في المشاعر المقدسة ، كما تم تنفيذ عدد منها في دورات المياه الجديدة بجوار الحرم . ولكون بعض العامة قد ينكر مسألة البول قائمًا ، ويعنف من يفعل ذلك ، وربما طالب بإزالة تلك المباول ؛ فإننا نأمل من فضيلتكم إيضاح الحكم الشرعي في المسألة . والله يحفظكم .
ج : المستحب أن يبول الرجل وهو جالس ؛ اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد روى الإمام أحمد ، والنسائي ، والترمذي ، وابن ماجه ، وأبو عوانة ، والحاكم ، عن عائشة - رضي الله عنها - ، أنها قالت : من حدثكم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بال قائمًا فلا تصدقوه ما كان يبول إلا جالسًا . وقال الترمذي : هو أحسن شيء في هذا الباب وأصح . لكن إذا دعت الحاجة إلى بوله قائمًا لكونه في موضع لا يتمكن فيه من الجلوس - جاز له ؛ لما رواه أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وأصحاب
السنن ، عن حذيفة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى إلى سباطة قوم فبال قائمًا ، ولذا فلا بأس باتخاذ المباول المسؤول عنها للحاجة على الصفة الواردة في السؤال ، وما عملتموه يرجى لكم فيه الأجر من الله لما فيه من الإحسان إلى الناس .
سواتر جانبية كبيرة وستارة في الخلف بحيث لا يمكن رؤية من بداخلها ، وجرى إعداد الحوض بطريقة تمنع تطاير البول ، كما تم إضافة صنبور ماء للاستنجاء ، وذلك تخفيفًا عن كبار السن ومرضى السكر وغيرهم ، وقد روى البخاري ومسلم : أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - بال قائمًا. وبحمد الله نجحت الفكرة أيما نجاح ، وتبنتها وزارة المياه ، وقامت بتنفيذ أكثر من ألف مبولة في المشاعر المقدسة ، كما تم تنفيذ عدد منها في دورات المياه الجديدة بجوار الحرم . ولكون بعض العامة قد ينكر مسألة البول قائمًا ، ويعنف من يفعل ذلك ، وربما طالب بإزالة تلك المباول ؛ فإننا نأمل من فضيلتكم إيضاح الحكم الشرعي في المسألة . والله يحفظكم .
ج : المستحب أن يبول الرجل وهو جالس ؛ اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد روى الإمام أحمد ، والنسائي ، والترمذي ، وابن ماجه ، وأبو عوانة ، والحاكم ، عن عائشة - رضي الله عنها - ، أنها قالت : من حدثكم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بال قائمًا فلا تصدقوه ما كان يبول إلا جالسًا . وقال الترمذي : هو أحسن شيء في هذا الباب وأصح . لكن إذا دعت الحاجة إلى بوله قائمًا لكونه في موضع لا يتمكن فيه من الجلوس - جاز له ؛ لما رواه أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وأصحاب
السنن ، عن حذيفة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى إلى سباطة قوم فبال قائمًا ، ولذا فلا بأس باتخاذ المباول المسؤول عنها للحاجة على الصفة الواردة في السؤال ، وما عملتموه يرجى لكم فيه الأجر من الله لما فيه من الإحسان إلى الناس .
الفتاوى المشابهة
- حكم قصر الصلاة للحاج من أهل مكة في المشاعر - ابن باز
- معنى حديث: (لا يبولن أحدكم في مستحمه. - ابن عثيمين
- أمثلة من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في ال... - ابن عثيمين
- حكم قصر الصلاة في المشاعر لغير الحاج - ابن باز
- هل يقصر ويجمع الحاج من أهل مكة في المشاعر.؟ - ابن عثيمين
- رجل وجد مبلغا من المال يقدر ( 120 ريال ) في... - ابن عثيمين
- حكم بول الإنسان واقفًا - ابن باز
- حكم البول واقفا - ابن باز
- صلاة الجمعة في مساجد المشاعر - اللجنة الدائمة
- البول واقفا - اللجنة الدائمة
- وضع مباول في المشاعر يبول فيها وهو واقف - اللجنة الدائمة