قراءة الإنجيل للاستشفاء
اللجنة الدائمة
س21 : يوجد في قريتي رجل نصراني دخل الإسلام ، ثم إنه ابتلي بمرض مدة طويلة ، فقال له أخوه النصراني : اقرأ الإنجيل وسوف تشفى ، لكنه لم يفعل ما قاله له أخوه ، وبعد التكرار عليه من أخيه ذهب إلى إحدى الكنائس وقرأ الإنجيل وشفي من مرضه . فهل هذا الفعل يخرجه من دين الإسلام مع أنه لم يترك دين الإسلام ؟
ج21 : لا يجوز للمسلم القراءة في الإنجيل ؛ لأنه محرف ، وغير المحرف منه قد أغنى عنه القرآن الكريم ، أما من احتاج لقراءته من أجل الرد على أهل الكتاب فيجوز له الإطلاع عليه ، ومما يدل على النهي عن قراءة المسلم للإنجيل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى في يد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قطعة من التوراة أنكر عليه ، فقد أخرج الإمام
أحمد في مسنده أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب ، فقرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب فقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى - صلى الله عليه وسلم - كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني . قال الحافظ في (الفتح) : (رواه أحمد ، وابن أبي شيبة ، والبزار ، ورجاله موثقون إلا أن في مجالد ضعفا) ، ومعنى : أمتهوكون فيها ؟ أي : متحيرون فيها . وأما دخول الكنائس في يوم عيدهم وتكثير سوادهم فلا يجوز ؛ لما روى البيهقي في السنن الكبرى بإسناد صحيح إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، قال : (... ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ، فإن السخطة تنزل عليهم) . وإذا كان ذلك لمصلحة شرعية من دعوتهم ونحو ذلك فلا بأس بذلك ، وأما دخولها من أجل الفرجة فقط فلا ينبغي ؛ لأنه لا فائدة من ورائه .
ج21 : لا يجوز للمسلم القراءة في الإنجيل ؛ لأنه محرف ، وغير المحرف منه قد أغنى عنه القرآن الكريم ، أما من احتاج لقراءته من أجل الرد على أهل الكتاب فيجوز له الإطلاع عليه ، ومما يدل على النهي عن قراءة المسلم للإنجيل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى في يد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قطعة من التوراة أنكر عليه ، فقد أخرج الإمام
أحمد في مسنده أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب ، فقرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب فقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى - صلى الله عليه وسلم - كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني . قال الحافظ في (الفتح) : (رواه أحمد ، وابن أبي شيبة ، والبزار ، ورجاله موثقون إلا أن في مجالد ضعفا) ، ومعنى : أمتهوكون فيها ؟ أي : متحيرون فيها . وأما دخول الكنائس في يوم عيدهم وتكثير سوادهم فلا يجوز ؛ لما روى البيهقي في السنن الكبرى بإسناد صحيح إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، قال : (... ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ، فإن السخطة تنزل عليهم) . وإذا كان ذلك لمصلحة شرعية من دعوتهم ونحو ذلك فلا بأس بذلك ، وأما دخولها من أجل الفرجة فقط فلا ينبغي ؛ لأنه لا فائدة من ورائه .
الفتاوى المشابهة
- حكم قراءة القرآن بنية الاستشفاء به - ابن باز
- بشارة الإنجيل ببعثة محمد عليه السلام وتك... - اللجنة الدائمة
- سؤال عن التوراة والإنجيل ؟(غير واضح) - ابن عثيمين
- حكم اقتناء التوراة والإنجيل والقراءة فيهما - ابن باز
- هل يجوز للرجل أن يصلي وفي جيبه الإنجيل ؟ - الالباني
- الحلف بالإنجيل - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الإنجيل والحلف به - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة المسلم في التوراة والإنجيل - ابن باز
- قراءة الإنجيل - اللجنة الدائمة
- قراءة الإنجيل - اللجنة الدائمة
- قراءة الإنجيل للاستشفاء - اللجنة الدائمة