اجتماع مجموعة من القراء لختم القرآن على المريض
اللجنة الدائمة
س : إذا كان عندنا مريض وطلب منا أن نجمع له قراء يختمون القرآن الكريم عليه - ما يقارب عشرة أشخاص - هل في هذا شيء ، إذا اجتمعوا يختمون عليه القرآن ، هل في هذا العمل شيء أم لا ؟ لأجل أننا سمعنا من بعض طلبة العلم أنه لا يجوز ، أفتونا عن الصحيح .
ج : هذا العمل المذكور في السؤال ، وهو جمع عدد من القراء يختمون قراءة القرآن على المريض - عمل غير مشروع ، وإنما المشروع رقية المريض بقراءة شيء من القرآن مع النفث من القارئ على المريض ، وبخاصة قراءة (سورة الفاتحة) على الصفة المذكورة لورود الحديث الصحيح أنها رقية ، فقد جاء في (صحيح مسلم ) عن أبي سعيد : أن ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا في سفر ، فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم ، فقالوا لهم : هل فيكم راق ؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب ، فقال رجل منهم : نعم . فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب ؛ فبرأ الرجل فأعطي قطيعًا من غنم ، فأبى أن يقبلها ، وقال : حتى أذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، فقال : يا رسول الله ، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب ، فتبسم وقال : وما أدراك أنها رقية ؟ ثم قال : خذوا منهم واضربوا لي بسهم معكم . مع الأدعية الواردة ، ومن ذلك ما جاء في (صحيح البخاري ) عن عائشة - رضي الله عنها - ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمني
ويقول : اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما . وما جاء في (صحيح مسلم ) عن أبي سعيد : أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، أشتكيت ؟ فقال : نعم ، قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك .
ج : هذا العمل المذكور في السؤال ، وهو جمع عدد من القراء يختمون قراءة القرآن على المريض - عمل غير مشروع ، وإنما المشروع رقية المريض بقراءة شيء من القرآن مع النفث من القارئ على المريض ، وبخاصة قراءة (سورة الفاتحة) على الصفة المذكورة لورود الحديث الصحيح أنها رقية ، فقد جاء في (صحيح مسلم ) عن أبي سعيد : أن ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا في سفر ، فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم ، فقالوا لهم : هل فيكم راق ؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب ، فقال رجل منهم : نعم . فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب ؛ فبرأ الرجل فأعطي قطيعًا من غنم ، فأبى أن يقبلها ، وقال : حتى أذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، فقال : يا رسول الله ، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب ، فتبسم وقال : وما أدراك أنها رقية ؟ ثم قال : خذوا منهم واضربوا لي بسهم معكم . مع الأدعية الواردة ، ومن ذلك ما جاء في (صحيح البخاري ) عن عائشة - رضي الله عنها - ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمني
ويقول : اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما . وما جاء في (صحيح مسلم ) عن أبي سعيد : أن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، أشتكيت ؟ فقال : نعم ، قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك .
الفتاوى المشابهة
- حكم عمل الإنسان ختمات للقرآن على نفسه - ابن باز
- ما حكم الاجتماع للعزاء في الأيام الثلاثة بعد... - ابن عثيمين
- الذبح وقراءة القرآن لشفاء المريض - اللجنة الدائمة
- اجتماع عدة أشخاص عند مريض يقرأون عليه ال... - اللجنة الدائمة
- حكم الاجتماع في دعاء ختم القرآن الكريم - ابن باز
- حكم مَن يختم قراءته للقرآن بالفاتحة - ابن باز
- حكم قراءة الشعر عند ختم القرآن - اللجنة الدائمة
- القراءة على المريض - ابن باز
- حكم الاجتماع على قراءة القرآن - اللجنة الدائمة
- قراءة القرآن للمريض - اللجنة الدائمة
- اجتماع مجموعة من القراء لختم القرآن على... - اللجنة الدائمة