حديث من زار قبري وجبت له شفاعتي
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 18599 )
س: أريد أن أستفسر من فضيلتكم من صحة هذا القول نظرًا لما يحاك لأمتنا في الخفاء ولديننا من مؤامرات ومحاولة إيقاع الأمة والمسلمين في الشرك والعياذ بالله، هذا القول منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أنه قال: من زار قبري وجبت له شفاعتي ، وقال: ما بين قبري ومنبري هذا روضة من رياض الجنة . هل فعلاً هذه الأقوال وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهل هي من الكتب الصحاح؟
ج: الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " من زار قبري وجبت له شفاعتي " رواه الدارقطني من حديث موسى بن هلال العبدي. قال أبو حاتم : موسى مجهول العدالة. وقال العقيلي : لا يصح حديث موسى ولا يتابع عليه، ولا يصح في هذا الباب شيء. وقد وضَّح بعض أئمة العلم المحققين منهم شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الحديث من ضمن الأحاديث الموضوعة. أما حديث: ما بين قبري ومنبري هذا روضة من رياض الجنة فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ج 1 ص236 ): والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة هذا هو الثابت الصحيح، ولكن بعضهم رواه بالمعنى فقال: "قبري". وهو صلى الله عليه وسلم حين قال هذا القول لم يكن قد قُبر بعد صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا لم يحتج بهذا أحد من الصحابة، إنما تنازعوا في موضع دفنه، ولو كان هذا عندهم لكان نصًّا في محل النزاع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أريد أن أستفسر من فضيلتكم من صحة هذا القول نظرًا لما يحاك لأمتنا في الخفاء ولديننا من مؤامرات ومحاولة إيقاع الأمة والمسلمين في الشرك والعياذ بالله، هذا القول منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أنه قال: من زار قبري وجبت له شفاعتي ، وقال: ما بين قبري ومنبري هذا روضة من رياض الجنة . هل فعلاً هذه الأقوال وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهل هي من الكتب الصحاح؟
ج: الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: " من زار قبري وجبت له شفاعتي " رواه الدارقطني من حديث موسى بن هلال العبدي. قال أبو حاتم : موسى مجهول العدالة. وقال العقيلي : لا يصح حديث موسى ولا يتابع عليه، ولا يصح في هذا الباب شيء. وقد وضَّح بعض أئمة العلم المحققين منهم شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الحديث من ضمن الأحاديث الموضوعة. أما حديث: ما بين قبري ومنبري هذا روضة من رياض الجنة فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ج 1 ص236 ): والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة هذا هو الثابت الصحيح، ولكن بعضهم رواه بالمعنى فقال: "قبري". وهو صلى الله عليه وسلم حين قال هذا القول لم يكن قد قُبر بعد صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا لم يحتج بهذا أحد من الصحابة، إنما تنازعوا في موضع دفنه، ولو كان هذا عندهم لكان نصًّا في محل النزاع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- كيف نجمع بين قوله تعالى : << فما تنفعهم شفاع... - ابن عثيمين
- حديث بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، هل ث... - الالباني
- الشفاعة - الفوزان
- قبر أحمد اليسوي في كازاغستان - اللجنة الدائمة
- شفاعة النبي عليه السلام ثابتة في القرآن - اللجنة الدائمة
- ما هو المقصود بالشفاعة في مثل قوله عليه الصلاة... - الالباني
- ما صحة حديث: «بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة»؟ - ابن باز
- صيغة السلام على الرسول عليه الصلاة والسل... - اللجنة الدائمة
- ما رأيكم في حديث ( ما بين قبري ومنبري روضة من... - الالباني
- حكم طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- حديث من زار قبري وجبت له شفاعتي - اللجنة الدائمة